الاقتصاد

رجل أعمال يبوح بأسرار «الصندوق السيادي» المنهوب في ماليزيا

تحدث عن دور وساطة.. وقال كنتُ «هدفًا سهلًا»..

فريق التحرير

كشف رجل أعمال ماليزي، أسرارًا جديدة في عملية فساد قُدِّرَت بمليارات الدولارات من صندوق «1MDB» المملوك الدولة، والتي تورط فيها رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، مشيرًا إلى أنه كان مجرد وسيط، وأن الهجوم الإعلامي غير المسبوق عليه، جاء بسبب أنه مجرد «هدف سهل».

وقال رجل الأعمال الماليزي «لو تايك جو» الشهير باسم «جو لو» والبالغ من العمر 38 عامًا، إنه كان وسيطًا في المشروع، بكونه يتمتع بعلاقات جيدة مع رجال الأعمال الأجانب، وصناع القرار في ماليزيا، وفقًا لـ«الحرة».

وتابع رجل الأعمال الماليزي الهارب قائلًا: «الاعتقاد بأنني كنت العقل المدبر بشكل ما، خاطئ»، موضحًا أن العديد من المؤسسات وموظفي البنوك، والمحامين قد عملوا مع الصندوق السيادي.

وحول تناول الإعلام للقضية قال «جو لو»: إن «التدقيق الإعلامي حولي كان مذهلًا، وذلك مقارنة مع التغطية الإعلامية التي أجريت على المؤسسات المالية حول العالم، وبقية المؤسسات والمستشارين الذين نظموا عملية جمع الأموال المثار حولها الجدل»، مضيفًا بأنه  كان «هدفًا سهلًا» للإعلام.

يذكر أن «جو لو» أدين في ماليزيا والولايات المتحدة، لدوره في سرقة مليارات الدولارات من صندوق الثروة السيادية الماليزي، واستخدمت الأموال المنهوبة في شراء يخوت فارهة ولوحات فنية، وتورط في الفضيحة رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق.

وفي أكتوبر الماضي توصل «جو لو» إلى تسوية مع السلطات الأمريكية؛ من أجل التنازل عن 700 مليون دولار، بما في ذلك فندق في مدينة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا وطائرة خاصة، كجزء من جهود لاستعادة الأموال المنهوبة.

مرر للأسفل للمزيد