واصل مؤشر البورصة السعودية صعوده اليوم مقتربًا بقوة نحو مستوى 8000 نقطة، مدفوعًا بقطاع الاتصالات والبنوك والمواد الأساسية.
وبنهاية جلسة الثلاثاء، كان مؤشر تاسي قد أغلق مضيفًا 0.74% بما يعادل نحو 59 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 7981 نقطة.
وتصدَّر الارتفاعات الأسهمُ الوافدة الثلاثة على «تداول» بعد انتقالها من السوق الموازية «نمو»، مثل أسهم «أبو معطي» و«ثوب الأصيل» و«الكثيري» بما يقرب من 10%. وبحسب الخبراء، فإن تأثير الشركات المتنقلة حديثًا إلى «تداول» سيظهر في الجلسات المقبلة بوضوح؛ حيث إنها كانت تتداول في نطاق ضيق في السوق الموازية، لا سيما أن عدد المتداولين في «نمو» لا يتعدى 10 آلاف متداول.
ومن الناحية الفنية، فإن الأسواق الخليجية حاليًّا تواجه مستويات حاسمة فنيًّا، وفي مقدمتها المؤشر العام للسوق السعودية الذي يواجه مستويات مقاومة عند مستوى 7930 نقطة.
وهو ما يعني أن السوق إذا شهدت ارتفاعًا فوق مستوى 7925 نقطة فسوف يستهدف المؤشر العام تجاوز حاجز 8000 نقطة من جديد ومن ثم الاقتراب من مستوى 8300 نقطة.
وتجاوزت السيولة مستوى ثلاثة مليارات ريال؛ حيث تم التعامل على 112.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.007 مليار ريال.
ولايزال السوق السعودية يترقب اكتتاب أرامكو. وستبدأ فترة اكتتاب «أرامكو» الأفراد والمؤسسات اعتبارًا من 17 نوفمبر الجاري، وتنتهي في 28 من الشهر ذاته للأفراد، ثم ينتهي اكتتاب المؤسسات 4 ديسمبر المقبل. وسيتم الإعلان عن السعر النهائي للطرح وتخصيص الأسهم النهائي للمؤسسات والأفراد المكتتبين في 5 ديسمبر المقبل.
وبهذا تكون السوق السعودية قد خالفت أداء الأسواق العالمية التي تأثرت سلبًا بعودة الشكوك بشأن تأجيل مباحثات إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي نهاية جلسة أمس، تغلب اللون الأحمر على الأسهم الأمريكية مع عدم اليقين بشأن الحرب التجارية، بعد نفي الرئيس دونالد ترامب الموافقة على إسقاط التعريفات المفروضة على الصين.
وانتقلت حالة الشكوك إلى المستثمرين بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يوافق على اقتراح إلغاء التعريفات الجمركية المفروضة على الصين.