أعلنت منظمة أوبك وحلفاؤها، اليوم الأربعاء، بدء اجتماعات على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو كبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط ومخاوف من أن تضعف السلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، اليوم الأربعاء، وهو ما يليه اجتماع يوم الخميس لأوبك+ التي تضم أوبك وحلفاء بينهم روسيا؛ حيث يقول عدد من وزراء أوبك+، منهم الروسي والسعودي، إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب، وفقًا للعربية.
وتراجعت أسعار النفط إلى ما يقرب من 70 دولارا للبرميل، يوم الثلاثاء، من مستوى مرتفع بلغ 86 دولارا في أكتوبر، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض.
بينما هبط برنت 16.4%، في نوفمبر، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 20.8 %، وهو أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020.
وتعكف أوبك+ على إنهاء تخفيضات الإمدادات القياسية البالغة عشرة ملايين برميل يوميا بشكل تدريجي، والتي تبنتها العام الماضي، ولا تزال هناك تخفيضات بنحو 3.8 مليون برميل يوميا سارية.
اقرأ أيضًا: