أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، حرص بلاده على زيادة الاستثمارات السعودية في بلاده، مشيرًا إلى أن باريس والرياض لديهما علاقات اقتصادية قوية مبنية على الثقة.
وقال لومير في تصريحات للعربية، إن سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قرر مع الرئيسي الفرنسي إيمانول ماكرون تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، وذلك خلال زيارة سموه الأخيرة إلى فرنسا.
وأضاف لومير: «نعلم أننا نواجه بعض التحديات بشأن تغير المناخ، ومن الضروري تعزيز التعاون مع السعودية فيما يخص الطاقة المتجددة والهيدروجين، وهناك أيضا تعاون مشترك في قطاعات أخرى، كقطاع المواصلات وغيرها من القطاعات»، متابعًا: «أتمنى أن تكون الزيارات الثنائية بين ولي العهد والرئيس ماكرون بداية لعلاقات اقتصادية أقوى في المستقبل بين البلدين».
وأتم وزير الاقتصاد الفرنسي: «الاستثمارات السعودية مرحب بها جدا في فرنسا، لا سيما أن أكثر الدول جاذبية للاستثمار الأجنبي في أوروبا هي فرنسا، هذا بفضل الاستقرار المالي، وهذا الإطار الإيجابي فعال لجذب المستثمرين السعوديين وزيادة الاستثمارات من قِبل المملكة في فرنسا».