أكد المستشار في الأمن الغذائي عبدالعزيز الياقوت، اليوم الاثنين، أن من أهم أسباب ارتفاع صادرات المملكة للتمور ليست فقط الزيادة الكمية في الإنتاج إنما الجودة النوعية أيضا.
وقال الياقوت خلال لقائه مع برنامج "نشرة النهار" المذاع عبر فضائية "الإخبارية" إن المركز الوطني للنخيل والتمور اتخذ عدة إجراءات ومبادرات نتج عنها تنشيط التجارة الدولية، وتنشيط الجودة والكمية ونسبة التداول الداخلية والخارجية وأتمتتة بعض الأمور وإدخال التكنولوجيا في مسائل تهم المزارع والتاجر والسوق الدولي.
وكان المركز الوطني للنخيل والتمور، أعلن أن صادرات التمور السعودية حققت ارتفاعاً بنسبة 5.4% في 2022 مقارنة بعام 2021، لتصل إلى مليار و280 مليون ريال، وكذلك زيادة بنسبة 121% خلال الفترة من عام 2016 حتى عام 2022، حيث كان معدل النمو السنوي لصادرات التمور السعودية في تلك السنوات السبع الماضية قد سجل ارتفاعاً بنسبة 12%.
وأشار المركز إلى أن ما تم تحقيقه يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله - بتعزيز الإيرادات غير النفطية وتطوير منظومة العمل في زراعة وتحسين إنتاج النخيل بناءً على رؤية المملكة 2030، والتي أولت قطاع النخيل والتمور اهتماماً كبيراً من خلال تطويره واستدامته، كما عملت منذ وقت مبكر في إعداد وتنفيذ برامج لتطوير القطاع ورفع إسهامه في الناتج المحلي.
ولفت المركز إلى أن تطوير قطاع النخيل ساعد في زيادة انتشار التمور السعودية في غالب الأسواق العالمية، حيث بلغت الدول المستوردة له 116 دولة.
وأسهمت مبادرات المركز الوطني للنخيل والتمور عبر مساراتها المتعددة؛ في رفع قيمة الصادرات خلال السنوات الماضية، فيما تتابع ارتفاع عائدات التمور عبر تلك السنوات مسجلة 579 مليون ريال في عام 2016، و702 مليون ريال في عام 2017، ثم 755 مليوناً في 2018، و865 مليوناً في 2019، بينما في السنوات الثلاث الماضية، سجلت 927 مليون ريال في عام 2020، وارتفعت إلى مليار و215 مليوناً في عام 2021، ثم مليار و280 مليوناً في العام 2022.