جانب من افتتاح الندوة 
الاقتصاد

أميرِ المدينة المنورة يرعى افتتاح ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي

فريق التحرير

رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفلَ افتتاح أعمال ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي في دورتها الـ 43.

وتُنظم الندوة تحت عنوان "الاقتصاد الإسلامي وأصالة الاستدامة"، بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين في مجالات الاقتصاد، وتستضيفها جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز، على مدار 3 أيام في المدينة المنورة.

واُستهل الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم،بعد ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي عبدالله صالح كامل، كلمةً افتتاحية، أكَّدَ فيها أن المدينة المنورة شهدت تأسيس المبادئ الكبرى لنظام الاقتصاد الاسلامي ليكون جزءًا من رسالة الإسلام السمحة، واليوم تشهد هذه المدينة المباركة انطلاق أعمال ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي التي تناقش معاني الاستدامة الاقتصادية التي تحفظ للبشر كرامتهم.

ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عن مسيرة ندوة البركة التي امتدت لأكثر من 40 عامًا وتعريفاتها الشمولية ذات الأبعاد الإيمانية والاقتصادية والبيئية للحفاظ على حاضر ومستقبل البشرية، واستعراض مفهوم الاستدامة في الاقتصاد الإسلامي.

إثر ذلك، ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، كلمةً تحدث فيها عن التشريعات والقوانين المنظمة لمسيرة الحياة وبناء التنمية واستدامتها، مشيرًا إلى أن التشريع والفقه الإسلامي، منصة راسخة ومنارة شامخة في تدوين الأحكام والقواعد والضوابط التي تؤسس مفهوم الاستدامة والبقاء وفق معيارين هما التغذية.

وتهدف الندوة إلى مناقشة جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية التي ستعمل على وضع علامات جديدة على طريق تعزيز أسس الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات، وتتمحور موضوعات الجلسات حول مفهوم الاستدامة في الاقتصاد الإسلامي، والقطاع غير الربحي ودوره في تحقيق الاستدامة، وأدوات الاستثمار الإسلامية ومشروعات الاستدامة، والمصارف الإسلامية وأثرها في التمكين للاستدامة، ومشروعات ومبادرات الاستدامة (نماذج عالمية)، والاقتصاد الإسلامي والاستدامة بين الواقع والمأمول.

مرر للأسفل للمزيد