أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، أن البلاد ستبدأ في إعادة تشغيل المفاعلات النووية المتوقفة، وتدرس تطوير مفاعلات من الجيل التالي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز في السوق العالمي.
وأخبر كيشيدا الصحفيين، كما نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أنه وجه مسؤولي حكومته لوضع تدابير صارمة للشروع في تنفيذ هذا القرار بحلول نهاية العام الجاري.
ويعد هذا القرار تغيير كبير بالنسبة إلى اليابان، التي أوقفت المفاعلات النووية منذ العام 2011، حينما ضرب موجات تسونامي ضخمة مفاعل فوكوشيما النووي، ما تسبب في كارثة نووية هي الأسوأ منذ كارثة تشيرنوبيل بالعام 1986.
وخلال السنوات الماضية، لجات اليابان إلى استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي والفحم لتلبية الاحتياجات المحلية للطاقة.
وكرر رئيس الوزراء الدعوات لتقليل الاعتماد على أنواع الوقود الحفري التقليدية، وأعلن، العام الماضي، الخطوط العريضة لخطط اليابان الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050.
لكن مع ارتفاع أسعار الطاقة عالميا، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، اضطرت اليابان إلى الإعلان عن تدابير إضافية للتوفير في الطاقة.