أوبك بلس  
الاقتصاد

«أوبك بلس».. سياسة متزنة وإجراءات تعيد البوصلة لأسواق الطاقة

فريق التحرير

جددت موافقة مجموعة أوبك بلس، على خفض إمدادات النفط في أكتوبر، التأكيد على جهود المجموعة في تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية.

وتكمن أهمية توجهات «أوبك بلس» من حيث التوقيت المرتبط بحساسية الظرف التاريخي الذي يمر به العالم وما تشهده أسواق الطاقة من تداعيات متواصلة للتأثيرات التي تلت جائحة كورونا، وما تلاها من تأثير واضح في الحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي خلَّف أوضاعًا اقتصادية صعبة على مستوى العالم خلال مرحلة وصفت بأنها «أطول تراجع لأسعار النفط».

وتترجم آليات الاحتواء التي تقوم بها مجموعة «أوبك بلس»، إدراكًا اقتصاديًا شاملًا؛ يأتي بناء على دراسات مسبقة بشأن أوضاع العرض والطلب في سياق الأحداث الدولية الراهنة والمحتملة الحدوث، وهو ما عبر عنه اجتماع المجموعة بشكل واضح، بعد التأكيد على إقرار حالة «التذبذب الشديد وحال عدم اليقين المتزايدة».

وفي سياق تلك التحديات الاقتصادية المتوالية، أدركت المجموعة أن الوضع الدولي الراهن في أسواق النفط بحاجة ماسة إلى عملية تقييم مستمر، وهنا تأتي أهمية إعادة تأكيد المجموعة على إعادة مستوى إنتاجها، في شهر أكتوبر 2022م، إلى مستوى الإنتاج في شهر أغسطس 2022م.

واقتصاديًّا يضمن قرار خفض إنتاج النفط 100 ألف برميل يوميًّا في أكتوبر، ضبط بوصلة الأسعار في أسواق النفط العالمية بما يراعي مصالح المنتجين بطريقة عادلة، مع الحفاظ على مستوى الإمدادات بموجب آليات تضمن استمرار مجموعة «أوبك بلس» في عملية الرصد المتوالي للأسعار والعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالوصول إلى أعلى درجات الأمان في نطاق عمليات العرض والطلب والحفاظ على الأسواق.

مرر للأسفل للمزيد