مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، «البنك المركزي الأمريكي»، في وقت لاحق من اليوم، هبطت أسعار الذهب، خلال التعاملات، المبكرة اليوم، بعدما عززت المخاوف إزاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط، أسعار المعدن الأصفر، الذي يعد ملاذا آمنا، لتتجاوز ألفي دولار للأونصة الشهر الماضي.
المدير التنفيذي وخبير سوق الصرف الأجنبي في بنك إنجلترا، قال كريستوفر وونج، قال إن السوق دفعت الأسعار إلى ما فوق 2000 دولار، لكنها عادت للانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى، لكنها لم تفلح كثيرا.
وأضاف الخبير المصرفي أن العامل الرئيسي في السوق، يكمن في الصراع بالشرق الأوسط، وإمكانية حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب.
فيما تنتظر الأسواق حاليا نتيجة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيختتم في وقت لاحق من اليوم، على أن يليه تقرير الوظائف الشهرية الأمريكية، الجمعة.
وفي الساعات الأولى، اليوم، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1978.36 دولار للأونصة، في حين انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1987.00 دولار.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية قفزة 7.3 بالمئة في أكتوبر المنصرم، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من 5 أشهر عند 2009.29 دولار، الأسبوع الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 22.662 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.6 بالمئة إلى 927.77 دولار، فيما ارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1120.91 دولار للأونصة. جاء ذلك وفق ما نشرته سكاي نيوز.