أوضح المحلل السياسي، الدكتور أحمد البدر، أبرز 5 مخرجات قمة «من أجل ميثاق مالي عالمي جديد»، لبحث أزمات الديون وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وإصلاح أدوات السحب المالي للدعم التنموي، ودعم التنمية المستدامة، وتحديث قوانين تمويل الدول النامية.
وأضاف «البدر» خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن «انعقاد قمة بهذا الحجم بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تتضمن دعوة العالم لبحث إشكالية هامة تؤثر على المدى القريب والمتوسط على الدول النامية والأقل نموًا».
وأردف أن «ذلك ينعكس على قضية التغير المناخي والتنوع البيولوجي ومكاف الفقر، حيث ستتحمل الدول الكبرى إشكاليات بشأن توفير حلول لأزمات الدول، فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن النظام المالي العالمي الحالي غير مناسب للمرحلة القادمة لوجود معوقات أمام جهود دعم الدول النامية».
وواصل «البدر»، أن الدول النامية والأقل نموًّا سيكون عليها صرف 2 تريليون دولار بحلول عام 2030 مما سيكون له أثر على جهود التنمية المستدامة، لذلك جاءت الدعوة الفرنسية إلى العالم لبحث ذلك بحضور 40 منظمة دولية لدراسة ومراجعة أدوات ووسائل للتضامن المالي مع دول الجنوب لمكافحة الفقر والتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.