أشادت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، بأداء اقتصاد المملكة العربية السعودية، وقالت إن مؤشر الأسهم الرئيسي السعودي يستعد لأن يكون الأول بين مؤشرات دول الخليج الذي يعوض الخسائر المتراكمة التي لحقت به خلال العام 2020.
وأرجعت الوكالة الاقتصادية، اليوم الاثنين، ذلك إلى زيادة شهية المستثمرين المحليين، الذين تجاهلوا أسعار النفط المنخفضة نسبيًا، وعززوا من تعرضهم للأسهم.
وأشارت، إلى ارتفاع مؤشر «تداول» الرئيسي للأسهم بنسبة 0.3%، خلال تداولات اليوم الإثنين، متخطيًا مستوى الإغلاق الأعلى له في نهاية ديسمبر الماضي.
ووفرت أسهم شركة «تليكوم» السعودية للاتصالات والبنك السعودي الفرنسي الدعم الأكبر للسوق من خلال نقاط المؤشر.
ولفتت «بلومبرج»، إلى أن أداء المؤشر السعودي الرئيسي يتفوق بشكل ملحوظ على أقرانه في المنطقة، الغنية بالنفط؛ حيث يبحث المستثمرون عن بدائل في بيئة ذات أسعار فائدة منخفضة، كما أنه يلحق بنظرائه في الأسواق الناشئة.