تحت عنوان «مشروع رابح»، أطلق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، حملته بمشاركة عدد من الجهات الحكومية الشريكة والجمعيات والمؤسسات الأهلية وحاضنات ومسرعات الأعمال الاجتماعية.
تأتي الحملة ضمن جهود المركز، لدعم وتمكين الأفراد ومنظمات القطاع غير الربحي، من المشاركة في العملية التطويرية والتنموية، على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ودعم إجمالي الناتج المحلي في الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى الوعي بالفرص التنموية والمجالات المتنوعة التي يعمل عليها القطاع في المملكة، بما يدعم مسيرة التنمية الشاملة وأهدافها المستدامة، وفق توجيهات ودعم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز أحمد بن علي السويلم، إن الحملة تسعى ضمن مستهدفاتها إلى تعزيز وتعظيم أثر المشاركة الاجتماعية في المجالات المتعددة، حسب رؤية المملكة 2030، ورفع مستوى المشاركة الفردية والمجتمعية، بشتى الطرق في دعم القطاع غير الربحي، وإبراز مسارات دعم وتمكين المشاريع غير الربحية والعمل التنموي.
وأضاف «السويلم»، أن القطاع غير الربحي في المملكة، بات في إطار التحول التنموي الهائل الذي يشهده الوطن، على كافة الأصعدة، يشكل فرصة واعدة للقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، لتحقيق التكامل والشراكة بينهم وبين القطاع الحكومي، وتعظيم أدوارهم في المجتمع، إضافة إلى كونه يوفر فرصًا ثرية لمواطني ومواطنات المملكة بمختلف أعمارهم وفئاتهم، والذين يتمتعون بطاقات عالية وجهود متفردة تعكس إيمانهم بالأثر الكبير لأدوار القطاع وإسهامه في تحقيق التنمية الاقتصادية، التي تنعكس على تحسين جودة حياتهم، لاسيما وأن العمل التنموي غير الربحي يعتبر قيمة أصيلة وراسخة لدى أفراد هذا المجتمع.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز أحمد بن علي السويلم، على أن الحملة تدعو الأفراد والجهات كل حسب خبرته وطاقته، إلى المبادرة بالتعاون مع المنظمات غير الربحية والوحدات الإشرافية، ضمن الجهات الحكومية الشريكة، واستغلال المهارات الشخصية والخبرات الذاتية والعملية والشغف لتحقيق أعظم الأثر، وهو ما يعود بالفائدة على الأشخاص والمؤسسات، ويستهدف الوصول لمجتمع متكامل ورابح بقدرات وطاقات أبنائه.
الجدير بالذكر أن حملة «مشروع رابح»، تأتي ضمن سلسلة من الحملات الإعلامية التي يطلقها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، للتوعية بمجالات القطاع غير الربحي وسبل دعمه وتمكينه ليسهم بشكل فاعل في خلق مجتمع حيوي.