قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار السياحي «أسفار»، الدكتور فهد بن مشيط، إن «رؤية المملكة 2030، والجهود الحكومية المرتبطة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، أسهمت في تعزيز الثقة على مستوى قطاع السياحة والضيافة»، موضحًا أنها «وفرت الدعم لبناء وإنشاء مجموعة واسعة من العقارات السياحية عالية الجودة في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى المشروعات الضخمة والعملاقة، مثل مشروع البحر الأحمر، ونيوم، ومدينة القدية».
وأضاف الرئيس التنفيذي «بن مشيط»، في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تصور المشهد الحضري.. دور العقار في إعادة إحياء الوجهات»، أن «المملكة تتأهب للتوسعة الكبرى في قطاع الضيافة، من خلال إنشاء 315 ألف وحدة فندقية بحلول عام 2030، حيث ستشكل فئة الفنادق الفاخرة 77% من المشاريع القادمة»، مبينًا أنّ «السياحة في المملكة تشهد نموًا يصل إلى 58% في أعداد السياح في عام 2023، مما يضع المملكة في المرتبة الثانية عالميًا».
وأوضح «بن مشيط »، أن «الاستثمار في تطوير وإدارة المرافق السياحية، يلعب دورًا بارزًا في تحسين الخدمات المقدمة للزوار، إلى جانب تعزيز الصورة العامة للبلاد ودعم النمو الاقتصادي، حيث تسهم (أسفار) في إيجاد تكامل في المنظومات السياحية في المدن الواعدة، وتستثمر الشركة في قطاعات الترفيه والتجزئة والضيافة، بما في ذلك الفنادق والمطاعم، لتفعيل دور الوجهات المحلية في المملكة ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز المشهد الحضري الجاذب للسياحة».
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة «أسفار»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تجديد المشهد الحضري والمحافظة عليه، حيث تستند «أسفار»، إلى مفهوم الشراكة المبتكرة مع القطاع الخاص لإنشاء وتطوير مشاريع عالمية تسهم في تجديد المشهد الحضري والمحافظة عليه، وفي تعزيز وتنمية القطاع السياحي، وجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، منوهًا بحرص الشركة تحقيق التنويع الاقتصادي والمساهمة في رفع مستوى أعمال القطاع الخاص، وإيجاد فرص عمل طويلة الأمد وآفاق وظيفية وتطوير المهارات السعودية في مجال الضيافة والسياحة، للمساهمة في تكوين مجتمع نابض بالحياة، من شأنه إثراء وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين والسياح.