مدّد النفط ارتفاعه وسجّل أكبر ارتفاع في أسبوعين، بعدما هزّ انفجار في ميناء لبنان الرئيسي العاصمة بيروت، الأمر الذي يشير إلى عدم الاستقرار الجيوسياسي في منطقة.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 5ر2 بالمئة بعد الانفجار. وأظهرت اللقطات التلفزيونية عن الانفجار عمودًا ضخمًا من الدخان يتصاعد في السماء فوق مرفأ بيروت، وكذلك أضرار جسيمة بالمباني والمحلات التجارية في المنطقة، بما في ذلك منزل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
وأفادت اليوم الثلاثاء وكالة بلومبرج للأنباء، أن ارتفاع أسعار النفط جاء مع ارتفاع الأسهم الأمريكية التي ارتفعت مدفوعة بإشارات التفاؤل الاقتصادي. وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 للجلسة الثالثة على التوالي مع ترقّب المستثمرين ما إذا كان المشرعون سيمضون قدمًا في مشروع قانون التحفيز.
وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة "أجين كابيتال" للاستشارات الاستثمارية "التوترات عالية وهذه نقطة جيدة.. لكن الأمور غير مؤكدة وغير محسومة في ما يتعلق بالنفط هنا (في لبنان)، إنه مجرد نوع من التأثير غير المباشر".
ومع ذلك، فإن العرض المستمر مقترنًا بضعف الطلب بسبب وباء فيروس كورونا أبقى العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي في نطاق تداول ضيق بالقرب من 40 دولارًا للبرميل منذ أواخر حزيران/يونيو. وتجاوزت حالات الإصابة بالفيروس في العالم 18 مليون إصابة. وفي أوروبا، سجلت ألمانيا وبولندا وهولندا زيادات في حالات الإصابة الجديدة، بينما في الولايات المتحدة، زادت الحالات بنسبة 9ر0 بالمئة لتصل إلى 69ر4 مليون إصابة.