الاقتصاد

تراجع أسعار النفط والأسواق العالمية تلقي بظلالها على سوق الأسهم

«تاسي» يخسر 0.55% بتداولات 3.8 مليار ريال

فريق التحرير

لا تزال مخاوف تفشي فيروس كورونا تخيم على الأسواق العالمية والنفط، وبطبيعة الحال أثر ذلك سلبًا على معنويات المستثمرين بأسواق الأسهم، وهو ما ينتج عنه بالضرورة التأثر السلبي لأسواق الخليج .

وبختام جلسة اليوم الإثنين أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملاته خاسرًا ما يقرب من 45 نقطة بما نسبته 0.55% ليغلق عند مستوى 8112 نقطة بضغط من غالبية القطاعات القيادية.

وتأثرت بورصات الخليج في نهاية جلسة أمس الأحد بالأسواق العالمية التي تأثرت بانتشار الفيروس الصيني وفقد مؤشر «داو جونز» للأسهم الأمريكية نحو 2.1 بالمائة أو ما يوازي 603 نقاط في جلسة الجمعة وحدها، والبورصات الأوروبية للتراجع وتسجيل خسائر تصل لـ3 بالمائة.

وتأثرت أسواق الخليج بأسعار النفط التي هوت بشكل كبير بنهاية الأسبوع الماضي على وقع تفشي الفيروس الصيني، واليوم انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أبريل بنحو 0.8 في المائة؛ ليهبط إلى 56.17 دولارًا للبرميل.

بينما تراجع سعر العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم شهر مارس بنحو 0.3 في المائة، مسجلًا مستوى 51.42 دولارًا للبرميل.

وخلال جلسة اليوم، شهد سهم شركة الشرقية للتنمية ارتفاعًا ملحوظًا ليصعد إلى أعلى مستوياته منذ العام 2015، وذلك تزامنًا مع إعلان الشركة عن تملك قطعة أرض ضمن منحة وزارة الزراعة.وارتفع السهم بنسبة 5.89 في المائة، خلال الجلسة وقفز السهم إلى مستوى 66.50 ريال، وهو أعلى مستوى له منذ جلسة 17 أغسطس 2015.

وأعلنت الشركة تلقيها قرارًا من وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالسعودية، يتضمن تمليك الشركة مساحة من الأرض تبلغ نحو 72.18 مليون متر مربع، ضمن إجمالي مساحة أرض المنحة.

وتم التعامل اليوم على 151.2 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.86 مليار ريال.

وارتفعت أسعار أسهم 79 شركة في حين تراجعت أسعار أسهم 103 أخرى.

وبحسب الخبراء‘ فإن أسواق الخليج تنتظر أسبوعًا مليئًا بالتحديات؛ بسبب الأحداث العالمية.اقتصاد دول الخليج يعتمد بصورة رئيسية على البترول وأسعار النفط بالأسواق العالمية.

ومن المتوقع أن ذلك سيؤثر على حالة التفاؤل والتشاؤم بأسواق الخليج، بالإضافة إلى أن وتيرة تطور «كورونا» تزداد بصورة كبيرة من حيث الانتشار والوفيات التي تتسارع.

ختامًا، فإن استمرار انتشار فيروس كورونا سوف يؤثر سلبًا على معنويات المستثمرين بأسواق الأسهم العالمية وبسوق النفط، وهو ما ينتج عنه بالضرورة التأثر السلبي لأسواق الخليج

 ذات صلة:

مرر للأسفل للمزيد