رأى المحلل الاقتصادي عيد العيد أنه في حال انتهاء الأزمات العالمية سيستغرق انخفاض معدل التضخم من 5 إلى 7 سنوات، معتبرًا أن عودة الأسعار إلى سابق عهدها غير ممكنة.
وقال "العيد" في مداخلة مع قناة "الإخبارية"، الأحد: إذا عادت الأمور إلى طبيعتها، ربما تعود الأسعار إلى أقل ما هي عليه الآن، لكن أن تعود إلى طبيعتها فهذا يحتاج إلى عدة عوامل، أولها أسعار النفط التي لا يمكن أن تعود لطبيعتها.
وأضاف: السبب في ذلك هو أن الولايات المتحدة والدول الغربية وعلى مدار الـ15 عامًا الماضية عملت على وقف الاستثمارات في قطاع النفط والوقود الأحفوري، وهذا أدى بدوره إلى تقليل الاكتشافات والإمدادات.
وتابع: إعادة الأمر إلى ما كان عليه يحتاج إلى وقت طويل جدًا لا يقل عن 5 إلى 7 سنوات، لذا لن تعود الأسعار إلى طبيعتها السابقة، فلا يمكن بأي حال من الأحوال الرجوع إلى أسعار 30 و40 دولارًا للبرميل.
وأردف: في حال توقفت الحرب وعادت الإمدادات الروسية قد تعود الأسعار إلى مستوى 90 و85 دولارًا للبرميل، أما أن تعود إلى السابق فهذا ليس وارد أبدًا، خاصة مع توقف الاستثمارات في قطاع الوقود الأحفوري.