ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات أمس، بدعم من آمال في إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، ووسط ترقب الإعلان عن بيانات التضخم بالولايات المتحدة اليوم.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنحو 0.4 في المئة، كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا التي تتأثر بزيادة الفائدة، حيث زادت بنحو 1.3 في المئة.
بينما صعد مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 0.9 في المئة، ومؤشر شركات التعدين بنحو 0.1 في المئة، مع زيادة أسعار السلع الأولية، بفضل تفاؤل بشأن إعادة فتح الصين لحدودها.
وانخفضت بعض أسهم شركات التأمين إلى ذيل مؤشر ستوكس 600، حيث انخفضت بنحو 23.5 في المئة، بعدما اتخذت شركات التأمين على السيارات والمنازل خطوة مفاجئة بإلغاء توزيعاتها النقدية عن عام 2022.
يأتي ذلك في وقت تراجعت فيه أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في التعاملات الأوروبية أمس، حيث تغلبت زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال، على تأثير توقعات تراجع درجات الحرارة خلال الأسبوع المقبل، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على الغاز المستخدم كوقود للتدفئة.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة القياسية بنسبة 5ر5 في المئة متخلية عن مكاسبها المبكرة.
ولم تتراجع إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا رغم تراجع الأسعار خلال الشهر الماضي، في ظل استمرار الطلب الضعيف في آسيا.
وأدى ذلك لتوفير شبكة أمان ضد احتمالات تراجع درجات الحرارة لأقل من المعدلات الطبيعية خلال الأسبوع المقبل في بريطانيا وشمال أوروبا ومناطق من جنوب غرب أوروبا.
وتراجع سعر الغاز النيذرلاندي تسليم الشهر المقبل بنسبة 4 في المئة إلى 30ر67 يورو لكل ميجاوات، بعد ارتفاعه في تعاملات الصباح بنسبة 2ر4 في المئة، وتراجع سعر الغاز البريطاني بنسبة 7ر3 في المئة، كما تراجع سعر الكهرباء الألمانية بنسبة 7ر0 بالمئة.