بعد أيام من استهدافه تطبيق «تيك توك»، يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظر عملاق التسوق الصيني «علي بابا».
وزادت شعبية التطبيق الصيني خلال أشهر الحجر الصحي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي أمس السبت، إنّه يبحث ما إذا كان يتعين حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا في الولايات المتحدة.
ويضغط ترامب بقوة على الشركات المملوكة للصين مثل تعهده بحظر تطبيق «تيك توك» للتسجيلات المصورة القصيرة في الولايات المتحدةـ في إطار تصعيد جديد بين البلدين بسبب تحرك بكين لفرض قانون للأمن القومي في هونج كونج، وتهديد أمريكي بفرض عقوبات ورد بكين بتهديد مماثل.
كما ساهمت اتهامات أمريكية بشأن مسؤولية الصين عن تفشي فيروس كورونا الجديد، بإرجاء بدء مفاوضات تعميق اتفاق التجارة مع بكين الذي وقع في يناير الماضي، والتوصل لاتفاق المرحلة الثانية.
وأمرت الولايات المتحدة شركة بايت دانس يوم الجمعة بتصفية عمليات تيك توك في الولايات المتحدة في غضون 90 يومًا في أحدث محاولة لزيادة الضغط على الشركة الصينية بسبب مخاوف بشأن سلامة البيانات الشخصية التي تتعامل معها.
وحصلت علي بابا، عملاقة التجارة الإلكترونية، على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة في الصين لأول مرة في الترتيب السنوي، حيث ارتفعت قيمة علامتها التجارية بنسبة 59% على أساس سنوي.
وأظهرت مقارنة أجراها مؤشر «نيكي آسيان ريفيو» للقيمة السوقية للشركات الآسيوية في 20 ديسمبر 2019 مع الأسعار في نهاية عام 2018، أن القيمة السوقية لمجموعة علي بابا المدرجة في بورصة نيويورك زادت إلى 570 مليار دولار في تلك الفترة، ما جعلها الشركة الآسيوية الأولى في هذا المقياس لأول مرة منذ إدراجها في عام 2014.
وعلى الصعيد العالمي حصلت مجموعة علي بابا على سابع أعلى تقييم وراء شركات فيسبوك (588 مليار دولار)، وأمازون (886 مليار دولار)، وألفابت الشركة الأم لجوجل (931 مليار دولار)، ومايكروسوفت (1021 مليار دولار)، وأبل (1242 مليار دولار)، وأرامكو السعودية (1893 مليار دولار) التي تأتي في الصدارة.
وكانت المجموعة، التي أسسها الملياردير الصيني جاك ما، الذي حقق في 2014 أكبر عملية إدراج في البورصة في التاريخ في وول ستريت، اختارت سوق المال الصينية لجمع أموال يمكن أن تساعده في تطور علي بابا عالميًا.
اقرأ أيضًا