أعدت روسيا خطة لشراء ما قيمته 70 مليار دولار من اليوان وعملات الدول "الصديقة" الأخرى خلال 2022 لإبطاء ارتفاع الروبل، قبل التحول إلى استراتيجية طويلة الأجل لبيع ما تحوزه من العملة الصينية إلى صندوق استثمار.
وبحسب ما ذكرت "بلومبرغ الشرق" فإن الخطة نالت دعمًا أوليًّا في اجتماع تخطيط "استراتيجي" خاص لكبار مسؤولي الحكومة والبنك المركزي الروسي، بينهم المحافِظة إلفيرا نابيولينا.
وأكدت الوثيقة أنّ شراء عملات الدول "الصديقة" يمثل مشكلة، مشيرة إلى أن بيع حيازات اليوان "يتطلب اتفاقية منفصلة مع الصين، التي سيكون من الصعب للغاية الدخول في أزمة بشأنها".
وأوضحت الوثيقة أن عملات أخرى مثل الدرهم الإماراتي معرضة "لمخاطر سياسية كبيرة" لأن تلك الحكومات قد تغير سياساتها، في حين تواجه الليرة التركية مخاطر كبيرة لخفض قيمتها.
لكن على المدى القصير، مع تدفق عائدات صادرات النفط والغاز، ما دفع فائض الحساب الجاري إلى مستوى قياسي خلال 2022 ودفع الروبل للصعود، يدعو الاقتراح إلى إنفاق 4.4 تريليون روبل (70 مليار دولار) لشراء عملات الدول "الصديقة"، معظمها باليوان.