أكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن سلسلة لقاءات القمة الرقمية العالمية الافتراضية ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، أمر مهم وحيوي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
وتنظم سلسلة اللقاءات، شبكة فايننشال تايمز بالتعاون مع وزارة الاستثمار والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، ذلك لمناقشة أفضل السبل لتعزيز التجارة والاستثمار بين دول العالم، وتتضمن اجتماع ومشاركة نخبة من أبرز المسؤولين والقادة والشركات العالمية.
وقال الوزير: إن من شأن انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التأثير بشكلٍ كبير على قدرة الأسواق على التخفيف من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها الجائحة خصوصًا في البلدان النامية، مشيرًا إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر هو محرك للنمو العالمي والابتكار والتمكين وفرص العمل، مؤكدًا الالتزام الذي قطعه وزراء مجموعة العشرين للعمل معًا لتعزيز التجارة والاستثمار.
وستناقش سلسلة لقاءات القمة التي تقام على مدى أربعة أيام (21-22-28-29) أكتوبر الجاري 2020، الجهود العالمية والحلول المطروحة لمرحلة ما بعد التعافي من الجائحة، بمشاركة مسؤولي التجارة والاستثمار من الحكومات وقادة الأعمال والقطاع الخاص في العالم، وتنطلق اللقاءات الافتراضية تحت شعار «إطار عمل جديد لتنمية شاملة»؛ تتناول الأولويات الرئيسة لمجموعة العشرين والجهود المبذولة لدعم إعادة بناء الاقتصاد العالمي، بما في ذلك التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والتوظيف والاقتصاد الرقمي
وتشير بيانات صادرة عن الأونكتاد إلى توقعات بانخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة (40%) تقريباً في عام 2020، وانكماش في الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع مناطق العالم، وذلك نتيجة للجائحة، وفي شأن ذي صلة تشهد القمة العالمية الرقمية مشاركة قادة الأعمال وكبار المسؤولين في الشركات العالمية مثل ماستر كارد، ومايكروسوفت، وفودا فون، وهوندا وغيرها، كما ستتناول عددًا من المحاور والموضوعات من أبرزها بناء الاقتصاد الرقمي، والتنمية المستدامة، وتعزيز التوظيف واكتساب المهارات.
اقرأ أيضًا: