ثمَّن المحلل الاقتصادي، الدكتور حسين العطاس، أهمية قمة جدة على المستوى الاقتصادي وتحقيق التنمية.
وأضاف «العطاس»، لقناة «العربية»، أن «قمة جدة تعد مختلفة بملفاتها وقضايا، حيث العمل على تحقيق الاستقرار السياسي كخطوة أساسية لتحقيق تطلعات الشعوب العربية في التنمية الاقتصادية».
وأردف المحلل الاقتصادي، أن «القمة تأتي مع عودة سوريا إلى محيطها العربي بعد جهود المملكة»، مشيرًا إلى أهمية دور الرياض أيضًا بالتعاون مع الأشقاء في إعادة الاستقرار إلى السودان.
وتابع: المملكة سعت طيلة الفترة الماضية إلى حلحلة كثير من الملفات في ضوء تحقيق التوافق العربي، كما أن الاستقرار السياسي يؤدي إلى التكامل الاقتصادي الذي تتطلع إليه الشعوب العربية متوقعًا النهضة التنموية في ظل الأجواء الإيجابية والاستقرار.