اتجهت أسعار الذهب، اليوم الخميس، لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، حتى في الوقت الذي يتعرض فيه المعدن الأصفر لضغوط من جراء ضعف احتمالات تقديم إعانات مالية أكبر بهدف تحفيز الاقتصاد الأمريكي وانتعاش الأسهم في ظل تداولات هزيلة.
ورغم تراجع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1886.94 دولار للأوقية، حقق ارتفاعًا بأكثر من 24% هذا العام.
وتتجه الأسهم الآسيوية إلى اختتام العام عند مستويات قياسية مرتفعة؛ حيث يعلق المستثمرون آمالًا على تعافٍ اقتصادي سريع في العام القادم؛ ما أدى إلى تراجع الدولار.
واستفاد الذهب الذي يعتبر تحوطًا في مواجهة التضخم هذا العام من إجراءات تحفيز غير مسبوقة وانخفاض أسعار الفائدة لتخفيف أثر الضربة التي تلقتها الاقتصادات العالمية من الجائحة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.9% إلى 26.36 دولار للأوقية، لكنها ارتفعت بأكثر من 47% منذ بداية العام الجاري، وهو أفضل أداء لها منذ 2010.
وفي تعاملات نهاية العام، تراجع البلاتين 0.4% إلى 1061.38 دولار للأوقية، إلا أنه حقق ارتفاعًا 10.2% على أساس سنوي. وهبط البلاديوم 0.1% إلى 2361.22 دولار للأوقية، لكنه ارتفع بنسبة 21.9%، مقارنة بنهاية العام الماضي.
اقرأ أيضًا: