الاقتصاد

منتدى أسبار الدولي يفتح ملف الشركات الصغيرة والمتوسطة

يستشرف مستقبلها في عصر الاقتصاد الرقمي..

فريق التحرير

تسلّط الدورة الخامسة من منتدى أسبار الدولي «ستعقد افتراضيًّا خلال الفترة من 2 حتى 4 نوفمبر المقبل» بعنوان: «مستقبل المستقبل»، الضوء على الدور الكبير الذي يضطلع به الاقتصاد الرقمي في رفع معدل التسارع والنمو للشركات الصغيرة والمتوسطة، نظرًا لدورها المحوري في رفد الاقتصاد العالمي.

وتتضمن فعاليات المنتدى جلسة حوارية بعنوان: «اسأل الخبراء: الاقتصاد الرقمي ومستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة»، يشارك فيها كل من أليكس سي نائب رئيس شركةAfrica Fintech Network وأ. وليد البلاع مستثمر في قطاع التقنية والشركات الناشئة، ود. أحمد الكبير عضو مجلس إدارة جمعية ريادة الأعمال، وسامي سرحان رئيس خدمات الابتكار والابتكار والتنمية الاقتصادية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ود. هبة جمال وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية في كلية إدارة الأعمال «CBA»، وكارلوس لوبيز بلانكو رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي، غرفة التجارة الدولية، وأ.عبدالمجيد بن حسن العمراني مدير إدارة الابتكار بهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وتستعرض الجلسة مفهوم الاقتصاد الرقمي أو ما يعرف بالـDigital Economy، وعناصر الاختلاف بينه وبين الاقتصاد التقليدي، وأهمية تبنّي الشركات الصغيرة والمتوسطة للتحول الرقمي، وكيفية تفعيله لرفع قدرتها التنافسية مقارنة بالشركات التي تعمل وفقًا للطرق التقليدية.

كما تقدم الجلسة أفكارًا عمليّة للشركات الصغيرة والمتوسطة لاسيما في ظل ما عانته هذه الفئة من الشركات جراء الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.

بالإضافة لذلك، تركّز الجلسة على سبل دعم الابتكار على المستوى العالمي ومشاركة أفضل الممارسات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في سعيها لتحقيق التحول الرقمي. كما تتطرق لدور التحول الرقمي في الارتقاء بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية من خلال تمكينها من النمو والتواجد في السوق ودعمها على أسس التوجه الحكومي الذي يخدم هذا القطاع وفقًا لرؤية المملكة 2030م.

يُذكر أن منتدى أسبار الدولي هو مؤتمر اقتصادي تنموي يهدف إلى التعريف بالاقتصاد المعرفي، وتوفير فهم عالي المستوى للاقتصاد القائم على المعرفة، وبيان العلاقة المتلازمة بين مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة والإسهام في عملية تحول المجتمع من خلال تفعيل المعرفة ورأس المال البشري، والاستفادة من فرص العمل الجديدة.

مرر للأسفل للمزيد