الاقتصاد

الوزير الفضلي: السعودية تدعم الجهود الدولية لمواجهة تأثيرات كورونا

أكد مضيها في تحقيق الاستدامة الغذائية

فريق التحرير

دعا وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، المجتمع الدولي إلى أن يقف وقفة جادة للحيلولة دون تفاقم الأزمة الغذائية، وسن قوانين تسهم في الحصول على أغذية آمنة ومغذية، لا سيما أن العالم اليوم يعيش ظروفًا استثنائية بسبب التأثيرات السلبية العالمية لجائحة كورونا (كوفيد19) على جميع الأصعدة، وخصوصًا قطاع الغذاء والزراعة.

وأكد –بمناسبة احتفاء الوزارة بيوم الأغذية العالمي الـ40، الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام بعنوان «معًا ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة.. أفعالنا هي مستقبلنا»، بالتزامن مع الاحتفال العالمي بمرور 75 سنة على تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»– ضرورة أن ينتهز المجتمع الدولي هذه الفرصة للعمل على إيصال الغذاء إلى أشد الشرائح السكانية فقرًا وضعفًا في الدول النامية، التي هي الأكثر تأثرًا بالجائحة والآثار الاقتصادية الناشئة عنها.

وبيَّن الفضلي أن المملكة العربية السعودية، وضمن الجهود العالمية، ماضيةٌ قدمًا لتحقيق هدف التنمية المستدامة (2030) المتمثل في القضاء على الجوع، انسجامًا مع واجبها الإنساني والأخلاقي والديني، مشيرًا إلى الجهود غير المسبوقة والمعونات الضخمة التي قدمتها ولا تزال تقدمها حكومة المملكة لمحاربة الجوع والحد من الفقر ودعم اللاجئين حول العالم؛ وذلك من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يعد من أهم أذرع المملكة في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة المنكوبة.

وشدد على أن حكومة المملكة تولي تحقيق الأمن الغذائي الشامل اهتمامًا كبيرًا؛ حيث تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في المملكة والشروع في تنفيذها؛ حيث نجحت –بعد توفيق الله، وبالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص– في تجاوز الاضطراب في سلاسل الإمداد الذي أثر على إمدادات الغذاء عالميًّا، وهو ما تجلى أثره أثناء جائحة كورونا ( كوفيد19)، كما أن الحكومة تولي القطاع الزراعي والعاملين فيه الرعاية والاهتمام من خلال سن السياسات والأنظمة وإعداد الاستراتيجيات، التي تدعم صغار المزارعين، ومربي المواشي في المناطق الريفية، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وتنويعه، وتحقيق الاستدامة والاكتفاء الذاتي، والتخفيف من حدة الفقر.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد