كشفت منظمة العمل الدولية عن توقعاتها بمغادرة أعداد كبيرة من العمال الوافدين لدول مجلس التعاون الخليجي العربية بأعداد تفوق ما حدث في أعقاب الأزمة المالية العالمية «عامي: 2008-2009»، والفترة التي شهدت تهاوي أسعار النفط «عامي 2014-2015».
واضطر الكثير من العمال الوافدين إلى مغادرة دول الخليج العربية هذا العام، نتيجة جائحة فيروس كورونا، وتذبذب أسعار النفط.
وقالت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بسلطنة عمان إن عدد العمال الوافدين انخفض نحو 16% في الفترة من نهاية 2019 وحتى نوفمبر من العام الجاري، وأوضحت البيانات أن عدد العمال المغتربين في نوفمبر بلغ مليونًا و440 ألفًا انخفاضًا من مليون و710 آلاف تقريبًا نهاية العام الماضي.