حصل ميناء الملك عبدالله على المرتبة الثانية عالميًّا من حيث النمو، وذلك وفقاً لتصنيف ألفالاينر، الشركة الرائدة عالمياً في تحليل بيانات النقل البحري، وقدرات الموانئ ومستقبل تطوير السفن ومسارات الشحن، متقدمًا بعشرة مراكز لحيتل المرتبة الـ73، ضمن قائمة ألفالاينر لأكبر 100 ميناء حاويات في العالم في عام 2021، مقارنة بالمرتبة 87 في العام السابق.
ورفع الميناء طاقته الإنتاجية بشكل كبير ليحتلّ المرتبة الثانية بعد ميناء لازارو كارديناس المكسيكي، حيث بلغ مناولة 2.81 مليون حاوية قياسية في العام الحالي، مع نسبة نمو بلغت 30.6%، مقارنه بـ 2.15 مليون حاوية قياسية في عام 2020م.
ويأتي تصنيف ألفالاينر بعد حصول ميناء الملك عبدالله مؤخراً على جائزة أفضل محطة حاويات وأفضل محطة شحن سائبة وشحن عام في حفل توزيع جوائز إنترناشينل فايننس للنقل لعام 2021م، وقبله جائزة "الأداء المتميز" في ديسمبر 2021م خلال الدورة الثامنة عشرة لجوائز سيتريد البحرية 2021م للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، ويعكس هذا التكريم الأداء الرائع للميناء طوال عام 2021م، الذي شهد زيادة بنسبة 31% في مناولة الحاويات وزيادة بنسبة %15 في مناولة البضائع السائبة والعامة.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ،أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، إذْ تم صُنِّفَ الميناء مؤخرًا كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية، ومن موقعه الإستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، كما يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة، بالإضافة إلى قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية، والصناعات الخفيفة والمتوسطة.