الاقتصاد

هبوط أسعار الذهب إلى 1490.10 دولار للأوقية.. ومحللون: سترتفع

تراجع البلاتين والبلاديوم.. وتحسن شهية مستثمرين للمخاطرة

فريق التحرير

نزلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، للجلسة الرابعة على التوالي، وهبطت الأسعار في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1490.10 دولار للأوقية، وفقد في المعاملات الآجلة بالولايات المتحدة، 0.8 بالمئة ليصل إلى 1498.50 دولار للأوقية.

وفيما هبط البلاتين في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 935.20 دولار للأوقية، فقد تراجع البلاديوم إلى 1542.34 دولار، يأتي هذا مع استمرار تعزز شهية المستثمرين للمخاطرة بفضل آمال التحفيز العالمي وتوقعات بتهدئة محتملة في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

وأحدثت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة - بحسب رويترز- اضطرابًا في الأسواق العالمية منذ بدأت قبل أكثر من عام؛ ما أجج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

ورغم ارتفاع أسعار الذهب والفضة خلال الأيام الماضية إلى مستويات قياسية، يتوقع المحللون والمستثمرون - بحسب وكالة الأنباء الألمانية - استمرار ارتفاع أسعار المعادن النفسية في ظل اتجاه البنوك المركزية الكبرى إلى خفض أسعار الفائدة وإطلاق حزم تحفيز اقتصادي جديدة، وهو ما سيلقي بظلال كثيفة على أسعار العملات الرئيسية من الدولار إلى اليورو.

وبحسب نيد نايلور ليلاند، مدير صندوق الاستثمار «مريان جولد أند سيلفر فاند»، في لندن، فإن «الأسعار القياسية الحالية للذهب والفضة ستواصل الارتفاع في ظل موجة قوية من الطلب الاستثماري على المعادن النفيسة».

وأضاف نيد نايلور -الذي يدير أصولا قيمتها 423.6 مليون دولار، في مقابلة مع وكالة بلومبرج- أن «أسعار الذهب والفضية ستواصل الارتفاع مع اتجاه مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الكبرى الأخرى إلى خفض الفائدة وإطلاق إجراءات تحفيزية».

وقال نيد نايلور: «الموضوع ليس فقط خفض الفائدة لكن الأدوات الأخرى التي ستلجأ إليها البنوك المركزية في المستقبل»، مشيرًا إلى أن كل أدوات الاستثمارية النقدية ستكون أقل جاذبية للمستثمرين، وهو ما يدعم استمرار ارتفاع أسعار الذهب والفضة.

وقد وصلت أسعار الذهب خلال الشهر الحالي إلى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات، مع تخفيف البنوك المركزية للسياسة النقدية من أجل مواجهة تباطؤ نمو الاقتصاد في ظل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة بشكل خاص.

 ويتوقع المستثمرون أن يعلن البنك المركزي الأوروبي، خلال الأسبوع الحالي، خفضًا جديدًا للفائدة التي تقل بالفعل عن صفر في المئة إلى جانب إجراءات أخرى لتحفيز الاقتصاد، في حين يتوقعون إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي خفض الفائدة خلال اجتماعه المقرر في الأسبوع المقبل.

مرر للأسفل للمزيد