أعلنت (سابك) اليوم الثلاثاء، عن تحقيق أرباح بلغت 7.93 مليار ريال سعودي (2.11 مليار دولار)، خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022م، وهي أعلى من الأرباح المحققة خلال الربع الأول من العام ذاته.
وأوضحت سابك في بيان لها، أنه وفقا للنتائج المالية عن الربع الثاني من عام 2022م، فقد بلغت الإيرادات 55.98 مليار ريال سعودي (14.93 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 6٪ مقارنة بالربع السابق، وزيادة نسبتها 32% على أساس سنوي.
وأضافت أن نتائج الربع الثاني شهدت تحقيق أرباح صافية بلغت 7.93 مليار ريال سعودي (2.11 مليار دولار)، وهي أعلى من الأرباح الصافية البالغة 6.47 مليار ريال سعودي (1.73 مليار دولار) في الربع الأول من العام ذاته، وأعلى كذلك من الأرباح الصافية البالغة 7.64 مليار ريال سعودي (2.04 مليار دولار) في الربع ذاته من السنة السابقة (02021م).
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة سابك، الرئيس التنفيذي، يوسف بن عبد الله البنيان، إن النتائج المالية القوية للربع الثاني تعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة عبر مختلف القطاعات، كما تُبرز الالتزام الشديد بالاستدامة والابتكار الذي توج بالفوز بجائزتين فضيتين وثلاث برونزيات في جوائز إديسون المرموقة، ما يعكس حرص الشركة على تحقيق هدفها طويل الأمد المتمثل في الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأضاف البنيان، أن توزيع الأرباح على المساهمين يظل من أولويات (سابك)، حيث وافق مجلس إدارة الشركة في يونيو 2022 على توزيع 2.25 ريال سعودي للسهم الواحد عن النصف الأول من العام الجاري، وهو أعلى بنسبة 29% تقريبًا من الأرباح النقدية الموزعة للسهم عن النصف الأول من عام 2021م البالغة 1.75 ريال سعودي.
يشار إلى أن (سابك) عملت على تعزيز نموها وحضورها العالمي؛ فواصلت الاستثمار في حلول الأعمال المستدامة والشراكات الاستراتيجية التي تقدم تقنيات مبتكرة في جميع أنحاء العالم.
وقد شهدت باقة منتجات وخدمات (تروسيركل™) الدائرية في هذا الربع تطورات ملموسة شملت إطلاق أول مواد ملصقات تغليف في العالم مصنوعة من مادة البولي بروبيلين المصنوعة من البلاستيك المتقدم المعاد تدويره من النفايات المحتمل وصولها إلى المحيطات. وفي يوليو الماضي، حصلت (سابك) أيضا على أول شهادة مستقلة في العالم تعترف بإنتاج الأمونيا الزرقاء.
وخلال الربع الثاني أيضا، حققت (سابك) إنجازات بارزة على صعيد أهداف المسؤولية الاجتماعية، حيث استثمرت 19.2 مليون دولار في 45 برنامجًا مختلفًا ، بما في ذلك الشراكات المجتمعية مع مركز جازان للتوحد، والمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع.