الاقتصاد

كورونا لا يزال يهبط بأسواق المال.. «تاسي» ينهي الأسبوع فاقدًا 0.76%

تحليل سوق الأسهم

فريق التحرير

توقع محللون أن تشهد أسواق المال الخليجية خلال جلسة اليوم الخميس، تراجعًا مع تزايد الفزع لدى المستثمرين بسبب تفشي حالات الإصابة بالفيروس الصيني «كورونا»، إضافة إلى عودة النفط للتراجع.

وكما كان متوقعًا أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملات جلسة نهاية الأسبوع فاقدًا حوالي 57 نقطة، بما نسبته 0.76% إلى مستوى 7467 نقطة وسط تباين أداء القطاعات المدرجة .

وارتفعت أسعار 59 شركة في حين تراجعت أسعار 124 آخرين، وتم التعامل على 145.7 مليون سهم بقيمة إجمالية 3.57 مليار ريال.

وتصدرت أسهم وفرة والأهلي ريت قائمة أكبر الرابحين، في حين جاءت أسهم الشرقية للتنمية وجبل عمر قائمة أكبر الخاسرين .

واستحوذت أسهم الإنماء على أعلى حجم تداول، في حين جاءت أسهم الراجحي الأعلى من حيث قيمة التداول.

وبحسب الخبراء فإن انتشار حالات الإصابة في دول خليجية وتشديد الإجراءات لمواجهة الفيروس الذي هو خارج عن السيطرة إلى الآن، يمثل عامل خوف كبيراً لدى مستثمري الأسهم ولذلك توقع الخبراء المزيد من الخسائر في جلسة اليوم.

وينتشر حالياً الفيروس في 12 بلداً عربياً وأعلنت السعودية، أمس، عن اكتشاف الحالة الثانية، كما أنها علقت رحلات العمرة للمواطنين والمقيمين مؤقتاً بسبب مخاوف من فيروس «كورونا»، إضافة إلى إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة قبلها بيوم عن 6 حالات مصابة جديدة.

وقالت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن الصندوق سيتحرك بخطى سريعة جداً للبت في طلبات لقروض الدول التي تضررت من الانتشار السريع للفيروس، مضيفاً أن الوقت حان لأن تكون هناك إجراءات احترازية جاهزة للتنفيذ إذا أصبح تفشي الفيروس أكثر شدة، بحسب وكالة «رويترز».

ويرى محللون أن الخفض المفاجئ لأسعار الفائدة زاد مخاوف المستثمرين بشأن حجم آثار فيروس كورونا على الاقتصاد، على الرغم من أنه يمثل محفزاً من المحفزات الاقتصادية.

وخفضت 6 بنوك مركزية عربية تضم 5 دول خليجية بالإضافة إلى الأردن، أسعار الفائدة، عقب تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأقر بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجئ خفض معدل الفائدة يوم الثلاثاء الماضي لمواجهة انتشار الفيروس.

ويرى الخبراء أن دعم البنوك المركزية للأسواق عبر خفض الفائدة خطوة غير كافية، حيث إنه حتى الآن لا يوجد حل لانتشار المرض الذي يؤثر على الاقتصاد بشكل يومي.

وأنهى المؤشر العام للسوق السعودي تعاملات أمس الأربعاء، على تراجع، متأثراً بهبوط قطاع البنوك، بالتزامن مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.

ذات صلة:

مرر للأسفل للمزيد