الاقتصاد

وزير الصناعة والثروة المعدنية: إصدار 669 ترخيصًا صناعيًّا جديدًا منذ بداية العام

فريق التحرير

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، أن بناء الصورة الذهنية للمنتجات السعودية من أولويات برنامج صنع في السعودية، الذي يمثل بوابة مهمة لتسويق المنتج السعودي في مختلف الأسواق العالمية، مشددًا على أن أهداف البرنامج يهدف إلى تعزيز ثقافة الولاء في اقتناء المنتجات الوطنية وتفضيلها على المنتجات المستوردة.

وأوضح الخريف، خلال كلمته في جلسات منتدى التسويق المقام في الرياض، أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تعمل بشكل متكامل لتعزيز الصناعات الوطنية وتسويقها خارجياً لضمان زيادة الصادرات غير النفطية، وتشجيع وصول المنتجات السعودية إلى مختلف الأسواق العالمية.

وقال: إن توجهات الوزارة المستقبلية تُبنى على ثلاثة محاور رئيسة، هي: بناء القدرات المحلية للمملكة التي تساعدها على مواجهة التحديات وضمان الاستمرارية، بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد الطبيعية واستغلال الموقع الجغرافي المتميز للوصول إلى العالم من خلال الاستثمار في عدد من الصناعات التحويلية التي سيكون لها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، والتطلع إلى المستقبل من خلال التركيز على الصناعات المستقبلية التي تؤهل المملكة للمنافسة مع الدول الأخرى.

وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن إطلاق بنك التصدير والاستيراد، وبرنامج صنع في السعودية، وبالإضافة إلى وجود هيئة تنمية الصادرات عوامل ساعدت على تقديم الدعم اللوجستي والضمانات المالية للمصدرين السعوديين والمشترين الدوليين، لضمان تنمية الصادرات السعودية وتنويعها، وزيادة قدرتها على التنافس في الأسواق العالمية في مختلف القطاعات.

واستطرد: أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، أسهم في زيادة عدد الدول التي أسهمت منتجات البنك في التصدير إليها، إلى 50 دولة حول العالم، في مقدمتها الصين والهند، كما قدم البنك 89 قرضًا، للمصدرين السعوديين بقيمة إجمالية تخطت 8.95 مليارات ريال، مشيرًا إلى أهمية الصناعة في إيجاد الفرص، وتحسين ميزان المدفوعات، وتوفير العملة الأجنبية، والتنويع الاقتصادي.

وبين الخريف، أن وصول المنتج السعودي للأسواق العالمية، وبناء الصورة الذهنية الإيجابية، وتعزيز الانتماء، تمثل أحد أهم المبادرات التي تعمل عليها منظومة الصناعة والثروة المعدنية، عادًا أن جودة المنتج هي الخيار الوحيد للمنافسة عالميًا، إضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة والابتكار، واستغلال المزايا التي تتمتع بها المملكة، من ناحية وفرة الموارد، والكفاءات الشابة، والموقع الجغرافي.

من جهة أخرى، أشار إلى أنه منذ بداية العام الحالي 2021، تم إصدار 669 ترخيصًا صناعيًّا جديدًا، بحجم استثمارات بلغت قرابة 74 مليار ريال، في حين بدأ 477 مصنعًا عمليات الإنتاج، كما وفر القطاع خلال المدة نفسها أكثر من 31 ألف وظيفة، منها 10,951 للسعوديين.

مرر للأسفل للمزيد