قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن جائحة كورونا، أدت إلى التأثير على استقرار الأمن الغذائي العالمي، مما فاقم التأثير على الأسر الأكثر فقراً في كل الدول تقريبًا، مع توقع استمرار الآثار خلال عام 2022م.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط في اجتماع وزاري مشترك لوزراء الخارجية والتنمية واجتماع آخر لوزراء التنمية ضمن الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في مدينة ماتيرا بالجمهورية الإيطالية.
وأضاف أن عددا متزايدا من البلدان يواجه مستويات متصاعدة وحادة من عدم استقرار الأمن الغذائي، ما يؤدي عملياً إلى فقدان المكتسبات التنموية المحققة خلال الأعوام الماضية، حتى قبل تأثير الجائحة المتمثل في انخفاض الدخل وتعطل سلاسل الإمداد، وكان الجوع المزمن والحاد في ارتفاع بسبب عوامل متنوعة تشمل الصراعات والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمخاطر الطبيعية والتغير المناخي والآفات.
وتابع الوزير: يجب أن نفكر في خطط مبتكرة يمكن أن توفر الغذاء للجميع، في كل مكان، وفي كل يوم، وذلك بالتركيز على الأمن الغذائي والسلامة الغذائية، عبر سلسلة سياسات وإصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحسين كفاءة وتكامل أسواق الغذاء المحلية حول العالم.
ونتج عن الاجتماع إعلان «ماتيرا» الصادر عن مجموعة العشرين لوزراء الخارجية والتنمية، حيث ركز الإعلان على إعادة تأكيد التزام مجموعة العشرين بمعالجة حالات الطوارئ الغذائية الحالية والعمل على بناء أنظمة غذائية مرنة ومستدامة، بهدف الوصول إلى عالم خالٍ من الجوع بحلول عام 2030.
وأكدت المملكة دعمها للإعلان ولجهود مجموعة العشرين لتشجيع الشركاء وأصحاب المصلحة للتعاون أو الانضمام إلى تحالف الغذاء. وترتبط أهداف الإعلان ارتباطًا وثيقًا بما نوقش في مجموعة عمل التنمية لمجموعة العشرين ومجموعة العمل والمسار المالي.
وشارك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم في الجلسة الوزارية للتنمية ضمن الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين ممثلاً عن المملكة، حيث استهدفت الجلسة مناقشة أعضاء مجموع العشرين ودول العالم والمنظمات الدولية فرص تحقيق التقدم في خطط التعافي من جائحة كوفيد-19 والآثار المترتبة عليها، كما استهدفت تقديم الدعم السياسي لخطط التعافي لأعضاء مجموعة العشرين والدول النامية.
اقرأ أيضاً