تدرس الهند وضع قيود على بعض الواردات التركية والماليزية؛ وذلك على خلفية تعليقات من قادة البلدين حول الحكم الذاتي لمنطقة كشمير. وذكرت وكالة «بلومبرج»، أن حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تدرس احتمالية اتخاذ إجراءات تشمل فرض رسوم للحد من الواردات القادمة من الدولتين، وإجراء اختبارات جودة وفرض ضرائب حماية.
وفيما ألغى مودي زيارة كانت مقررة هذا العام إلى أنقرة، فإنه على الرغم من أن حجم التجارة الثنائية بين الهند والدولتين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، يبلغ 2.9% فقط خلال العام المالي، فقد حققت نيودلهي فائضًا تجاريًّا مع تركيا وعجزًا مع ماليزيا بسبب اعتمادها على زيت النخيل المستورد.
وكانت الهند قد رفعت الشهر الماضي رسوم الجمارك المفروضة على زيت النخيل المستورد من ماليزيا بنسبة 5% لمدة ستة أشهر لحماية قطاعها المحلي. وقال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تطرح قضية زيت النخيل مع الهند أمام منظمة التجارة العالمية، في الوقت الحالي.