الاقتصاد

تراجع الصادرات اليابانية إلى كوريا الجنوبية في مايو لأدنى معدلاتها في 11 عامًا

بسبب تفشي فيروس كورونا

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

أظهرت بيانات اليوم الأربعاء، أن قيمة الصادرات اليابانية إلى كوريا الجنوبية انكمشت في شهر مايو إلى مستوى قياسي منخفض هو الأدنى في 11 عامًا، وسط تفشي وباء كورونا وقيود التصدير اليابانية.

وصدرت اليابان ما تبلغ قيمته 3ر329 مليار ين (3 مليارات دولار) من البضائع إلى كوريا في شهر مايو، ما يمثل تراجعًا بنسبة 18% مقارنة بعام سابق، وفقًا لبيانات صادرة من الجمعية الكورية للتجارة الدولية وجمعية التعريفة اليابانية.

وارتفعت قيمة الصادرات اليابانية إلى كوريا في شهر شباط/فبراير فبلغت 415 مليار ين مقابل 6ر371 مليارات في يناير، قبل أن تحافظ على مستوى 400 مليار ين في شهري مارس وإبريل، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

وتراجعت الصادرات من المواد الغذائية بنسبة 6ر41 % على أساس سنوي في مايو، كما شهدت الصادرات من المواد الخام والمعادن تراجعًا بنسبتي 49% و70% على التوالي.

وأفاد باحث بالجمعية الكورية للتجارة الدولية، بأن "تراجع الصادرات اليابانية في مايو يرجع إلى ضعف الطلب على البضائع اليابانية بسبب تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى قيود التصدير اليابانية على مواد صناعية رئيسية وحملة مقاطعة البضائع اليابانية الناجمة عن هذا داخل البلاد".

وأشارت يونهاب إلى أن طوكيو فرضت في يوليو الماضي قيودًا على تصدير 3 مواد كيميائية رئيسية بالنسبة لصناعة الرقائق الكورية ردًّا على حكم محكمة كورية على الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري من الكوريين وقت الحرب.

وبدأ المستهلكون الكوريون حملة لمقاطعة البضائع اليابانية غضبًا من القرار الياباني، ما أثر بشدة على مبيعات السيارات والمشروبات الكحولية اليابانية داخل البلاد، بحسب الوكالة الكورية الجنوبية.

ومثلت الصادرات اليابانية إلى كوريا الجنوبية في مايو ما تبلغ نسبته 9ر7% من مجمل صادراتها، دون تغير مقارنة بشهر سابق.

كما أظهرت البيانات أن واردات اليابان من كوريا الجنوبية شهدت أيضًا تراجعًا في شهر مايو بنسبة 3ر27 % على أساس سنوي إلى 9ر200 مليار ين، وهي النسبة الأدنى من نوعها منذ شهر إبريل من عام 2010.

مرر للأسفل للمزيد