الاقتصاد

دخل في غيبوبة لمدة 100 يوم.. من هو رجل الأعمال الراحل محمد فريد خميس؟

بعد أن تصدر تريند المملكة..

فريق التحرير

تصدر اسم رجل الأعمال المصري رئيس مجلس إدارة شركة «النساجون الشرقيون»، محمد فريد خميس، التريند في المملكة، وذلك إثر إعلان وفاته.

وتوفي محمد فريد خميس مساء أمس السبت، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث كان يتلقى العلاج، بعد خضوعه لعمليات جراحية دقيقة عدة بالعمود الفقري، دخل على إثرها في غيبوبة لمدة 100 يوم.

وقامت مؤسسات حكومية في مصر، الراحل وفي مقدمتها مؤسسة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بنعي رجل الأعمال محمد فريد خميس، مؤسس مجموعة «النساجون الشرقيون»، الذي وافته المنية السبت.

محمد فريد خميس.. من هو؟

ولد محمد فريد خميس في منطقة بلبيس بمحافظة الشرقية -شرقي جمهورية مصر العربية-، في أبريل عام 1940، وحصل على البكالوريوس في التجارة من جامعة عين شمس، ودبلومة في المنسوجات، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة لافبرا في إنجلترا.

وكان لرجل الأعمال المصري الراحل عدد كبير من المصانع، تتوزع بين الولايات المتحدة وبلجيكا والصين ومصر، لصناعة السجاد التي تحمل العلامة التجارية التي أسسها «النساجون الشرقيون»، إضافة إلى شركة للتنمية والتطوير العقاري في مصر.

وبدأ رجل الأعمال الراحل مشواره عام 1961 في البنك الأهلي المصري وظل حتى عام 1967، وفي مجال الصناعة كانت انطلاقته كرجل أعمال مخضرم في عام 1979، عندما أسس شركة «النساجون الشرقيون»، وكان ذلك تزامنًا مع سياسات الانفتاح الاقتصادي التي أطلقها الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وتم طرح أسهم هذه الشركة للتداول في البورصة في عام 1997، وهي حاليًّا من أكبر شركات صناعة السجاد في العالم؛ حيث إنها تشمل شركات مختلفة تعمل في تصنيع السجاد والألياف وخيوط الغزل والبتروكيماويات، بالإضافة إلى النشاط العقاري والسياحة العقارية، والتعليم العالي والنشاط الزراعي والتجارة الدولية.

رجل أعمال عابر للقارات

توسعات محمد فريد خميس كانت عابرة للقارات، إذ إنه المصري الوحيد الذي تعامل مع ملف البضائع الصينية بطريقة عملية؛ حيث واجه المد الصيني في صناعة السجاد من داخل الصين نفسها حماية للمنتج المصري، كما استثمر في الولايات المتحدة الأمريكية في نفس القطاع.

كانت مساهمات في العمل العام لا تتوقف عند أية حدود، وكانت له تطلعات كبيرة للتنمية في صعيد مصر «جنوبي البلاد»، وظهرت مساهماته بقوة في تطوير المدارس، وكذلك تبرعات كبيرة لصندوق تحيا مصر الذي تم تدشينه عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد