أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني باتحاد الغرف السعودية، محمد بن عبد العزيز العجلان، أن شركات صينية أبدت رغبتها في الاستثمار بالمملكة والدخول في مشاريع التخصيص في القطاعات الحكومية المختلفة إضافة إلى مشاريع البنية التحتية.
جاء ذلك عقب مشاركة «مجلس الأعمال السعودي الصيني» بملتقى رؤساء جمعيات الصداقة الصينية العربية، الذي عقد أمس الثلاثاء، افتراضياً تحت عنوان «تعزيز الصداقة والتعاون بين الصين والدول العربية، في الفترة ما بعد الجائحة عبر التواصل والتبادل الشعبي»، وتناول الملتقى تطلعات التعاون الودي الشعبي الصيني العربي، وفقًا للعربية.
وقال العجلان خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن أعضاء الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي الصيني، إن التعاون الاقتصادي والمالي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية شهد تطوراً واضحاً في مسيرة توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية، معبراً عن تطلعه إلى مزيد من الجهود لدعم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة من خلال الاستفادة من المزايا المتاحة في جميع الدول.
التعاون المشترك بين المملكة وجمهورية الصين
ونوّه العجلان بالتعاون المشترك بين المملكة وجمهورية الصين في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين وخاصة في الطاقة الإنتاجية، مما سيسهم في الإسراع بوتيرة تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية، في ظل بيئة اقتصادية تتسم بالتغير السريع وأهمية استغلال الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة على مستوى الطرفين.
استحضار القيمة التاريخية المشتركة
وأوضح رئيس المجلس أن الصين والدول العربية دائما ما يستحضران القيمة التاريخية المشتركة التي تبلورت من «طريقي الحرير» البري والبحري في قديم الزمان، ويرحبان بتعزيز بمبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الــ21 (الحزام والطريق)، ويُعتبران شريكين في بناء «الحزام والطريق»، ويسعيان لتكريس روح طريق الحرير المتمثلة في السلام والتعاون والانفتاح والشمولية والاستفادة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وتنسيق السياسات وتسهيل المواصلات وتقوية الروابط التجارية والمالية والتواصل الثقافي والشعبي.
اقرأ أيضًا: