الاقتصاد

«يسِّر»: منصات «العمل عن بعد» تستفيد منها 94% من الجهات الحكومية

ضمن خطط التحول الرقمي في المملكة

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسِّر) المهندس علي بن ناصر العسيري؛ أن البرنامج عمل مع كبرى الشركات التقنية العالمية من أجل توفير منصات للعمل عن بعد؛ من أجل الحفاظ على استمرارية الأعمال في القطاع الحكومي دون تأثر، خلال جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن 94% من الجهات الحكومية عملت من خلال هذه المنصات على تصميم خدمات تتماشى مع احتياجات المستفيدين وتواكب تطلعاتهم.

جاء ذلك خلال افتتاحه ندوة (العمل عن بعد، والتحول إلى العمل الذكي بعد جائحة كورونا) التي نظمها البرنامج بالشراكة مع البنك الدولي افتراضيًّا، بمشاركة مجموعة من متخذي القرار في القطاعات الحكومية والخبراء والأكاديميين من المملكة والعالم، ومبينًا في الوقت ذاته أن العمل الذكي عبر الاتجاه الرقمي أصبح معيارًا عالميًّا يُعتمَد عليه مستقبلًا في تحديد آليات العمل والتوجه في الحكومات.

وفي السياق ذاته، أوضح المهندس العسيري أن البرنامج يعمل على نقل أفضل الممارسات العالمية المعمول بها لضمان استمرار الأعمال في الجهات الحكومية في المملكة، وبالأخص تلك التي تتعلق بأسلوب العمل بعد التعافي من جائحة كورونا، والوقوف على التجارب الناجحة عالميًّا المتعلقة بالعمل في ظل تأثيرات جائحة كورونا وما تلاها، ومناقشتها في سبيل دعم وتمكين القطاع الحكومي؛ لكونه من أهم القطاعات الحيوية الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية.

وأشار إلى أن البرنامج يضع نصب عينيه الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق هذا المطلب، باعتبار التقنية سفينة النجاة التي مكنت الدول من تخطي كافة العقبات التي تسببت بها الجائحة، خصوصًا بعدما أسهمت في تبادل أكثر من 142 مليون عملية تبادل خدمات بين الجهات الحكومية في المملكة.

وناقش المشاركون في الندوة أهم الدروس المستفادة من العوامل التمكينية التكنولوجية للعمل عن بُعد أثناء الجائحة، بالإضافة إلى القدرات والأدوات الرقمية التي تم تأمينها للمسؤولين الحكوميين للعمل عن بعد، بجانب القدرات المؤسسية المطلوبة للانتقال من العمل عن بعد إلى العمل الذكي، وفرص القفز إلى الحكومة الذكية من خلال مستقبل الذكاء.

وتأتي هذه الندوة ضمن أهداف برنامج (يسِّر) الرامية إلى الارتقاء بمسيرة التحول الرقمي الحكومي في المملكة، وفق ما دعت إليه رؤية المملكة 2030، والتصدي لكافة العقبات التي قد تواجه هذه المسيرة على غرار جائحة كورونا، كما تأتي تتويجًا لشراكة برنامج (يسِّر) مع مؤسسات المجتمع الدولي، وعلى رأسها البنك الدولي؛ حيث يعمل البرنامج على خلق مجموعة من الشراكات العالمية تسهم في إبراز تميز المملكة في مختلف المجالات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد