الاقتصاد

صندوق التنمية الصناعية يعتمد 17 مليار ريال لـ265 مشروعًا بمكة

أولوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال آخر 10 سنوات

فريق التحرير

كشف صندوق التنمية الصناعية السعودي عن اعتماده 17 مليار ريال (إجمالي قروض) لـ265 مشروعًا صناعيًّا في منطقة مكة المكرمة خلال آخر عشر سنوات. وحازت المشروعات الصغيرة والمتوسطة نسبة 82% من القروض التي قُدِّمت.

وأكد المدير العام للصندوق الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، أن الصندوق الصناعي يعمل على تمكين المستثمر عبر رفع معايير ومستوى الخدمات المقدمة للصناعيين من البرامج التي تلبي متطلباته، وتسهل الإجراءات المقدمة بأسلوب فعال وهادف، كاشفًا عن اعتماد أكثر من تسعة مليارات ريال لمشروعات صناعية في مكة المكرمة.

جاء ذلك خلال مشاركته في لقاء مفتوح مع الصناعيين والمستثمرين بالغرفة التجارية الصناعية بمنطقة مكة المكرمة، بهدف معرفة التحديات التي تواجههم بالمنطقة، واستعراض الحلول الممكنة بما يجعل القطاع الصناعي فاعلًا ومؤثرًا في حقبة التحولات الصناعية.

وقال إن الصندوق أتاح حزمةً من المنتجات التي تحسِّن تجربة العميل، مثل رفع كفاءة إجراءات القروض، والقرض الصناعي الذي يعد من ثمار التكامل مع عدد من الجهات، بالإضافة إلى دعم رحلة المستثمر، فضلًا عن حزمة من المنتجات المالية المواكبة، والحلول الاستشارية والحوافز لرفع جاذبية القطاع.

وتابع: «حققنا العام الماضي نتائج مميزة في الصندوق الصناعي على مستوى أرقام التمويل والمشروعات، وعلى مستوى إطلاق الاستراتيجية الجديدة والبرامج التمويلية المختلفة؛ فقد تجاوزت اعتمادات الصندوق خلال العام المالي 2018 ما قيمته تسعة مليارات ريال أسهمت في إنشاء 108 مشروعات صناعية تجاوز إجمالي استثماراتها 35 مليار ريال؛ حيث بلغت نسبة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة 84% من إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق خلال العام الماضي».

يُذكر أن الصندوق الصناعي عمل على استحداث منظومة من المنتجات والمبادرات بهدف تلبية تطلعات المستثمرين؛ حيث أطلقت ثلاثة برامج رئيسة؛ هي: برنامج (تنافسية) لدعم وتحفيز المنشآت الصناعية للانتقال إلى تقنيات الجيل الرابع والاستثمار في تحسين كفاءة الطاقة، وبرنامج (توطين) لدعم المحتوى المحلي، بالإضافة إلى برنامج (آفاق) في مرحلته الأولى لتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال عبر التمويل، فضلًا عن حزمة من الخدمات الاستشارية والحوافز التشجيعية.

مرر للأسفل للمزيد