تعتزم شركة أبل إدخال تغييرات على سياسة الخصوصية الخاصة بهواتفها الذكية (آيفون)، من أجل تعزيز منتجاتها الإعلانية التي يتم شراؤها من خلال متجرها أبل ستور على الإنترنت.
وبحسب قيود الخصوصية الجديدة التابعة لشركة أبل، سيحصل المعلنون الذين يستهدفون مستخدمي أجهزة آيفون على مزيد من البيانات حول أداء الإعلان، إذا قاموا بشراء مساحة إعلانية من أبل أكثر مما لو اشتروا من خلال جهات خارجية، وفقًا لمسؤولين تنفيذيين في صناعة الإعلانات.
يقول المسؤولون التنفيذيون في مجال الإعلانات إن هذا التحديث قد يمنح في نهاية المطاف الأعمال الإعلانية الصغيرة والمتنامية لشركة أبل ميزة تنافسية، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وقد أحدث نظام التشغيل الأحدث من شركة أبل عاصفة في صناعة الإعلانات من خلال السماح للمستخدمين بتحديد ما إذا كانوا يريدون السماح للتطبيقات بتتبعهم لأغراض إعلانية، وهي تغييرات تعني أن الشركات قد يكون لديها قريبًا بيانات أقل حول من يشاهد إعلاناتها.
وتطلب التطبيقات الموجودة على نظام تشغيل أبل إذنا من المستخدمين لتتبعهم لأغراض إعلانية، وعند استهداف المستخدمين الذين اختاروا عدم المشاركة في التتبع، سيتعين على المعلنين الذين يشترون الإعلانات من خلال منصات تابعة لجهات خارجية الانتظار 3 أيام للحصول على بيانات بشأن حملاتهم، وسيتلقون فقط معلومات مجمعة، مثل العدد الإجمالي للمستخدمين الذين اتخذوا قرارًا بعد الإعلان.
يقول المسؤولون التنفيذيون في صناعة الإعلانات إن ذلك قد يمنح شركة آبل ميزة في جذب المعلنين، خاصة إذا وسعت شركة التكنولوجيا أعمالها الإعلانية.
اقرأ أيضًا: