مصافي تكرير في الصين 
الاقتصاد

«رويترز»: الصين تتجنب إبرام عقود نفط جديدة مع روسيا رغم التخفيضات الكبيرة

فريق التحرير

كشفت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء، أن مصافي تكرير النفط المملوكة للدولة في الصين تتجنب إبرام أي صفقات نفطية جديدة مع روسيا، رغم التخفيضات الكبيرة في السعر، مع التأكيد على التزامات المبرمة سابقا.

ونقلت عن مصادر مطلعة أن شركة «سينوبك» التي تديرها الدولة في بكين تحاول البقاء على الحياد في تداول شحنات النفط الروسية الجديدة لشهر مايو، مضيفة أن الشركات الصينية المملوكة للدولة لا تفضل أن يُنظر اليها على أنها تدعم موسكو بشكل علني بشراء كميات أكبر من النفط، خصوصا بعد أن قررت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، حظر واردات الطاقة الروسية.

وقال مصدر، طلب عدم ذكر اسمه، إن «مديري الشركات التنفيذيين يعملون بحذر حتى لا يُنظر إلى قراراتهم باعتبارها تمثل الحكومة الصينية، ولا يرغب أن يكون أي منهم مشتري حصري للنفط الروسية».

ورفضت شركتا «سينوبك» و«بتروتاشينا» التعليق على الأمر.

وتعد الصين المستورد الأكبر في العالم للنفط الروسي، بحجم 1.6 مليون برميل يوميًا، يتم إمداد نصف هذه الكمية عبر خطوط أنابيب بموجب عقود يتم إبرامها بين حكومتي بكين وموسكو.

قد يدفع انخفاض واردات الصين من النفط الروسي مصافي التكرير التابعة لبكين إلى اللجوء إلى مصادر بديلة، مما يزيد من مخاوف الإمدادات العالمية التي دفعت أسعار خام برنت القياسي إلى أعلى مستوياتها في 14 عامًا لتقارب مستوى 140 دولارًا للبرميل في أوائل مارس.

مرر للأسفل للمزيد