الاقتصاد

السعودية تحافظ على صدارة موردي النفط للصين بدعم المصافي الجديدة

الواردات الإيرانية تواصل الانخفاض بسبب عقوبات أمريكية

فريق التحرير

أظهرت بيانات جمركية، اليوم الجمعة، أن السعودية احتفظت بمركزها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في سبتمبر الماضي، بدعم من طلب المصافي الجديدة، وفي الوقت الذي واصلت فيه الواردات من إيران وفنزويلا الانخفاض بسبب عقوبات أمريكية.

وبعد الهجوم الإرهابي على منشأتين لمعالجة النفط بشركة أرامكو، في الرابع عشر من سبتمبر الماضي، سارعت الحكومة السعودية بالتغلب على الأزمة، فيما كشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين أن شحنات النفط السعودي بلغت 7.17 مليون طن في سبتمبر.

وبلغت الواردات، بحسب وكالة رويترز، في أول تسعة أشهر من العام 59.7 مليون طن بارتفاع 55.4 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، فيما واصلت العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران والتوترات في الشرق الأوسط تقليص الواردات.

وبلغت واردات الصين من النفط الخام الإيراني 538 ألفا و878 طنًّا، الشهر الماضي، بحسب ما كشفته البيانات مقارنة مع 787 ألفًا و657 طنًّا في أغسطس الماضي، بما يقلّ كثيرًا عن 2.13 مليون طن قبل عام.

وأظهرت البيانات أن الشحنات من فنزويلا انكمشت إلى 588 ألفًا و698 طنًّا الشهر الماضي، انخفاضًا من 1.45 مليون طن في أغسطس، و808 آلاف و593 طنًّا في سبتمبر من العام الماضي، وتنطوي تسليمات سبتمبر على شحنة واحدة جرى تحميلها في أواخر يوليو.

إلى ذلك، واصلت أسعار النفط مكاسبها، أمس الخميس، ليصعد برنت فوق 61 دولارًا للبرميل حيث طغى تراجع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية واحتمال اتخاذ إجراء جديد لدعم السوق من أوبك وحلفائها على بعض المخاوف بشأن توقعات الطلب.

وحقق خام برنت 61.67 دولار للبرميل، وتحدد سعر التسوية لخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع 26 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 56.23 دولار، بعد زيادة 2.8 بالمئة في الجلسة السابقة عقب بيانات أظهرت تراجع المخزونات الأمريكية 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وقال رئيس ريتربوش وشركاه، جيم ريتربوش: «نشعر أنه حتى عناوين الأخبار الصغيرة الداعمة على صعيد التجارة أو التطورات الجيوسياسية قد تقود إلى رد فعل سعري مبالغ فيه في سوق تراجع فيها صافي مراكز المضاربة في خام غرب تكساس إلى المنطقة الحمراء».

بدت بعض مكاسب يوم الخميس مدفوعة أيضًا بتقارير عن منخفض مداري محتمل يتكون في منطقة الساحل الأمريكي على خليج المكسيك بما قد يعطل إنتاج الخام أو أنشطة المصافي، حسبما قال جيم ريتربوش.

مرر للأسفل للمزيد