أكد وزير الدولة عضو اللجنة العليا واللجنة التحضيرية لاستضافة المملكة لقمة العشرين فهد المبارك أن المملكة تقود العالم من خلال قمة مجموعة قمة العشرين بعد نجاحاتها خلال سنوات ثلاث مضت في تحقيق برامج رؤيتها 2030، وذلك لتحقيق أهداف مجموعة قمة العشرين .
وأضاف المبارك خلال منتدى الإعلام السعودي بمدينة الرياض، أن هناك توافقًا تامًّا بين أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ وأهداف قمة مجموعة العشرين ورؤية ٢٠٣٠ بنسبة ٨٥٪.
واستعرض المبارك برامج مجموعة قمة العشرين القادمة التي تستضيفها الرياض، مشيرًا إلى أن المملكة منذ الإعلان في قمة مجموعة العشرين (هامبورج 2017) عن رئاستها لقمة مجموعة العشرين لعام ٢٠٢٠، بدأت وضع برامجها وترتيباتها للقمة، بمراجعة شاملة لكل المواضيع والنتائج للقمم السابقة، لافتًا إلى أنه تم عمل مسح شامل بدور الفكر والمنظمات الدولية؛ بحيث وضعت قائمة من القضايا التي ترغب المملكة في طرحها للنقاش مع شركائها بقمة العشرين .
كما أشار المبارك إلى أن المملكة استندت في وضع برامج القمة بنظرتها المستقبلية للقضايا التي تواجه العالم في القرن الواحد والعشرين، إلى جانب رؤيتها ٢٠٣٠، إذ ستركز المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام، وهو «اغتنام فُرَص القرن الـ21 للجميع»، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة: تمكين الإنسان، الحفاظ على كوكب الأرض، تشكيل آفاق جديدة.
ولفت المبارك إلى أن المملكة ستستضيف خلال المدة التي تسبق عقد قمَّة القادة ما يزيد على 100 اجتماع ومؤتمر، وتشمل اجتماعات وزارية واجتماعات لمسؤولين رسميين وممثلي مجموعات التواصل؛ لإعداد البيان الختامي والتوافقي بين قادة مجموعة قمة العشرين، مشيرًا إلى أن المملكة ترى أن عضويتها في هذه المنظمة توجد عليها مسؤوليات انطلاقًا من دورها الفعال في المشاركة بصنع القرار مع شركائها؛ لحمل قضايا العالم العربي والإسلامي لطاولة مجموعة قمة العشرين .
وأكد المبارك على إيمان مجموعة قمة العشرين بأهمية الدور الإعلامي في العالم، كونه جزءًا لا يتجزأ من هذه المنظومة، ومصدرًا مهمًا في استقاء المعلومات ووسيلة لاطلاع العالم على القضايا المهمة وعلى الحلول التي تم التوافق عليها بين قادة مجموعة العشرين.