توقّع محللون في أسواق المال، أن تشهد الأسهم الخليجية، خلال الأيام المقبلة، مزيدًا من الأداء العرضي المائل للتراجع الناتج عن عمليات جني أرباح وتصحيح المؤشرات، وسط عودة معظم الأسهم العالمية والنفط للهبوط مع ترجيح وزارة الطاقة الروسية تراجع الطلب على الخام.
وقال وزیر الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أمس الجمعة، إن الطلب العالمي على النفط قد ینخفض بما یتراوح بین تسعة وعشرة ملایین برمیل یومیًا بسبب التأثیر السلبي لفيروس «كورونا المستجد»، مشيرًا إلى أن الأسعار قد ترتفع إلى نحو 65 دولارًا للبرمیل في العام القادم، إضافة إلى مرور مؤشر الأسهم الأمريكية «دواجونز» الصناعي بموجة بيع قوية دفعته لفقدان مستوى 28 ألف نقطة.
ووفق المحللين، فمن المتوقع أن تشهد الأسواق حالة من الانخفاض الطفيف خلال الجلسات المقبلة، خاصة أنه لم يتم اكتشاف أي فاعليه لعلاج وباء كورونا حتى الآن وبالتالي لابد من اتخاذ نفس الإجراءات الاحترازية في حالة الوقاية من المرض.
ولفت المحللون، إلى أنه يجب في حال الاستثمار بالبورصات في الوقت الحالي من اتخاذ إجراءات تقليل معدلات الاقتراض بهدف الشراء أو ما يسمي «مارجن»، والاحتفاظ بنسب سيوله في المحافظ الاستثمارية، وذلك لانتهاز فرص الشراء في الانخفاضات ومحاولة الشراء في الشركات التي تحقق ربحية من النشاط الخاص، والمستفيدة من انتشار وباء كورونا مثل شركات «الأدوية و»الأغذية والدفع الإلكتروني».
وأكد المحللون، على أن العالم يحاول الخروج من الركود التضخمي الذي دخل فيه جراء انتشار «كورونا المستجد»، ولذلك فإن البورصات في الموجه الثانية وإن حدثت بالفعل سوف تتأثر، ولكن مدة التأثير ليست مثل الذروة الأولي وسط بحث الدول الكبرى بشكل جاد في اكتشاف علاج لوباء «كورونا» في القريب العاجل.
اقرأ أيضًا: