الاقتصاد

رغم كورونا.. وكالات عالمية تؤكد التصنيف الائتماني للمملكة مع نظرة مستقبلية مستقرة

يعكس القوة المالية والقدرة على مواصلة النمو حتى وسط الأزمات

فريق التحرير

أكدت وكالات التصنيف العالمية قوة ومرونة الاقتصاد السعودي؛ رغم الأزمة الاستثنائية التي يشهدها العالم حاليًا بتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وذلك من خلال تثبيت التصنيف الائتماني للمملكة.

فيتش

وأعلنت وكالة «فيتش» أمس الخميس، تأكيد التصنيف الائتماني طويل الأجل للسعودية عند  « A» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأوضحت أن تأكيد التصنيف يعكس القوة المالية التي تتمتع بها المملكة، بما في ذلك الاحتياطيات الأجنبية العالية بشكل استثنائي، ونسبة الدين العام المنخفضة.

وأشارت وكالة التصنيف العالمية إلى أن السعودية لا تزال تمتلك أحد أكبر الأصول السيادية للدول النظيرة، مؤكدة التصنيف الائتماني طويل الأجل للسندات الأجنبية في المملكة (IDR) عند « A» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وفيما يخص النمو الاقتصادي، رفعت الوكالة تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة للعام الحالي إلى 4.9% مقارنة بـ 2.0% في تقديراتها الأخيرة التي أجرتها في شهر أكتوبر الماضي.

وتوقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي 4.9% و4.7% خلال العامين 2020م و2021م على التوالي.

موديز

وفي الإطار ذاته، أجرت وكالة التصنيف الائتماني « موديز» تحديثًا لتقريرها الائتماني للمملكة عند A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأشارت إلى أن المملكة تُعد ثاني أكبر منتج للنفط (بما في ذلك الغاز المكثف والطبيعي) في العالم، ولديها احتياطات كبيرة، كما تمتلك خبرة طويلة في استخراج النفط بأقل التكاليف، الأمر الذي يوفر للمملكة درجة عالية من الميزة التنافسية على منتجي النفط الآخرين.

ورفعت الوكالة تقديراتها بشأن العجز في ميزانية عام 2020م من 9 .7 % إلى 7 . 8 % كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.

«إس أند بي جلوبال»

من جانبها، أكدت وكالة «إس أند بي جلوبال» في شهر مارس الماضي، تصنيفها للديون السيادية للسعودية عند ( 2 - A / - A ) مع نظرة مستقبلية مستقرة، قائلة إن تقديراتها للوضع القوي لصافي أصول المملكة يبقي عامل دعم رئيسًا للتصنيفات.

ثقة كبيرة

وتؤكد هذه التقديرات الإيجابية لوكالات التصنيف العالمية الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي.

 كما تعكس قوة المركز المالي للمملكة وقدرته على مواصلة النمو ومواجهة التحديات، خصوصاً في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية التي يشهده العالم حاليًا.

مرر للأسفل للمزيد