أصدر الرئيس دونالد ترامب، أمس، الإثنين، قرارَا بتجميد أصول الحكومة الفنزويلية بسبب «استمرار الرئيس نيكولاس مادورو في اغتصاب السلطة» ، وفقًا لما جاء في الأمر التنفيذي.
وتمثل العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ، أمس، تصعيدًا كبيرًا في المحاولات الأمريكية الرامية لإقصاء مادورو ، الذي فاز بولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها العام الماضي ، عن منصبه.
واستخدمت الولايات المتحدة بالفعل العقوبات لاستهداف مسؤولي الحكومة الفنزويلية والبنك المركزي وقطاع النفط والغاز الخاضع لإدارة الدولة.
كما اتهم ترامب حكومة مادورو بارتكاب «انتهاكات لحقوق الإنسان والاعتقال التعسفي واعتقال المواطنين الفنزويليين والحد من حرية الصحافة واستمرار محاولات تقويض الرئيس المؤقت لفنزويلا خوان جوايدو والجمعية الوطنية الفنزويلية المنتخبة ديمقراطيًا».
وفاز مادورو بولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها قبل عام ، وتشهد بلاده حاليًا كارثة اقتصادية في ظل تضخم حاد ونقص شديد في السلع مما دفع ملايين الأشخاص إلى الخروج من البلاد.
وأعلن جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتا في يناير الماضي، ولقي دعما دوليًا واسعًا فور ذلك الإعلان.