الاقتصاد

البورصة السعودية تغلق على مكاسب

فريق التحرير

ارتفعت البورصة السعودية مجددًا لتكون سوق الأسهم الرئيسية الخليجية الوحيدة التي حققت مكاسب.

وجاء ارتفاع البورصة السعودية بزيادة المؤشر الرئيسي للسوق 0.1% مع صعود سهم البنك السعودي الفرنسي 1.6% ليلامس أعلى مستوياته في أربع سنوات، بعدما حقق نتائج قوية في الربع الأول من العام، وفقًا لـ«رويترز».

وقاد سهم المعمر لأنظمة المعلومات، الرابحين على المؤشر بقفزته 8.6% خلال الأسبوع الماضي، فيما سجَّل سوق الأسهم الخليجية انخفاضات أبرزها في بورصة قطر التي انخفض مؤشرها 0.5%. وهبط سهما بنك قطر الأول ومصرف قطر الإسلامي 2.3 و2.1% على الترتيب، كما هبطت بورصة أبوظبي، اليوم الاثنين، متأثرةً ببيع لجني الأرباح وخسائر في الأسهم المالية، وانخفض مؤشرها العام 0.9%.

يأتي هذا بعد تأكيد صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، أن التقديرات الخاصة بالنمو الاقتصادي للسعودية خلال العام الحالي 2019، قد تكون مرتفعة عن التوقعات السابقة عند 1.8%؛ حيث يتوسع القطاع غير النفطي أسرع من الاقتصاد الأوسع نطاقًا.

وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور (لوكالة رويترز): «نتوقع أن يكون النمو غير النفطي عند 2.6% هذا العام و2.9% عام 2020. وبناءً على التقدير السابق لفريق الصندوق، نعتقد أن هناك احتمالات صعود».

وأضاف أزعور: «على سبيل المثال، قد يرتفع النمو ارتفاعًا طفيفًا عن توقعاتنا»، يأتي هذا فيا قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد الخليفي، للوكالة، في وقت سابق: «إن الاقتصاد السعودي سينمو في 2019 بما لا يقل عن 2%».

وبشأن نمو الاقتصاد السعودي (بحسب العربية) بنسبة 2.2% خلال العام الماضي، متعافيًا من انكماش في 2017، فقد قال أزعور: «إن فريقًا من الصندوق موجود الآن في السعودية، ومن المتوقع صدور أرقام اقتصادية منقحة الأسبوع المقبل».

وكانت السعودية تُقدر عجز الموازنة عند 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي في 2018، وتتوقع أن يصل إلى 4.2% خلال العام الجاري. وقال وزير المالية محمد الجدعان، الأسبوع الماضي، إن المملكة سجلت فائضًا في الميزانية بلغ 27.8 مليار ريال عن الربع الأول من 2019.

مرر للأسفل للمزيد