وسعت عملة بيتكوين خسائرها، الأحد، لتهبط إلى نحو 18 ألف دولار، قبل أن تصعد مرة أخرى حول مستوى 19 ألف دولار، واستمرت المخاوف بشأن مساحة النمو بعد تجميد عمليات السحب من شبكة Celsius.
وبتأثير من الجائحة، ارتفعت عملة بيتكوين إلى آفاق جديدة على مدار العامين الماضيين، ما دفع الشركات بقيادة المتحمسين للأصول الرقمية في إضافة العملة المشفرة شديدة التقلب إلى ميزانياتها العمومية.
شركات مثل MicroStrategy وتسلا وBlock، كانت تأمل في العملة المشفرة الحماية من خطر التضخم، إذ توقع البعض أن تريليونات الدولارات من التيسير الكمي المرتبط بوباء كورونا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار كل شيء تقريبا.
ورغم استيعاب هذه الشركات أثر التيسير الكمي وضخ تريليونات الدولارات في الاقتصادات الكبرى وحتى الأسواق الناشئة، على معدلات التضخم، إلا أنهم أخطأوا في اعتقادهم أن بيتكوين ستعمل كوسيلة تحوط قوية.
ولا تزال هذه الشركات تحتفظ بعملة بيتكوين في ميزانيتها العمومية، وبدأت الخسائر غير المحققة تتراكم إلى أكثر من مليار دولار مجتمعة.
وفي ما يلي تقدير للخسائر غير المحققة لدى تسلا وMicroStrategy وبلوك بعد تراجعات بيتكوين:
1. بلوك
ملكية بيتكوين: 8027 وحدة
متوسط التكلفة: 27407 دولارات
الخسائر المقدرة غير المحققة: 67.5 مليون دولار
2. تسلا
حجم محفظتها: 42000 بيتكوين
متوسط التكلفة: 31620 دولار
الخسائر المقدرة غير المحققة: 529.2 مليون دولار
3. مايكرو استراتيجي
حجم محفظتها: 129219 بيتكوين
متوسط التكلفة: 30700 دولار
الخسائر المقدرة غير المحققة: 1.51 مليار دولار.