إطلاق تعداد السكان 2022  
الاقتصاد

وزير الاقتصاد يوضح الفرق بين تعداد 2010 و2022: تحولنا للاستمارات الرقمية

فريق التحرير

قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، إنَّ المملكة نجحت في التغلب على آثار جائحة كورونا وتوظيفها للتطوير من خلال عدد من الدروس المستفادة، مشيرا إلى أهمية تعداد السكان 2022 للمملكة.

وأضاف الوزير، خلال إطلاق «تعداد السكان 2022»، أن العديد من الجهات اكتسبت خبرات لا تقدر بثمن، ومع التطورات المتسارعة والتحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم، نطمح لتحقيق المزيد حتى عام 2030م لأن طموحنا يعانق عناء السماء؛ متابعا: لذلك من المهم الاستمرار في رفع قدراتنا المؤسسية والتشغيلية والتحليلية وجودة البيانات التي نعتمد عليها في التحليل والتخطيط واتخاذ القرارات.

وتابع «الإبراهيم»، أن تعداد السعودية 2022 هو التعداد الرقمي الأول في تاريخ المملكة حيث تم التحول من الاستمارات الورقية إلى الاستمارات الرقمية المبرمجة على الأجهزة اللوحية والتي تزيد من دقة وسرعة العمل.

وأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط الفرق بين تعداد السكان عام 2010م و تعداد السكان 2022م، قائلا: إن التعداد الحالي يشهد تطورات من أهمها تطوير آلية تحديد المساكن المأهولة والانتقال من الاعتماد على الخرائط والمخططات السكنية السابقة إلى استخدام صور الأقمال الصناعية والتي نجحنا من خلالها في تحديد المساكن إلى دقة تصل إلى 90%.

وأكد الوزير تطوير وتجويد استمارات التعداد من حيث الأسئلة ودقتها بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويناسب احتياجات المملكة والجهات الحكومية المختلفة وتطوير آلية العد؛ فبدلا من الاعتماد الكلي على الباحثين الميدانيين (كما كان في 2010م) تم توفير خاصية العد الذاتي التي تمكن المواطنين والمقيمين من المشاركة في التعداد من خلال الموقع الإلكتروني في أي وقت ومن أي مكان وبخصوصية تامة.

وأكمل الوزير، سيبطق - لأول مرة - في التعداد مشاركة المرأة السعودية في أعمال التعداد والتي جاءت امتدادا لأنجازات الممكلة في تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في الاقتصاد الوطني؛ فكان من الطبيعي مشاركتها في التعداد في مختلف الأعمال من مناصب قيادية وصولا إلى المساهمة في أعمال البحث الميداني.

وأردف: أن المشاركة في التعداد واجب وطني ومسؤولية اجتماعية يتشاركها جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وفرصة للمساهمة لتحقيق رؤية 2030، داعيا إلى المشاركة في التعداد والإجابة بشكل كامل ودقيق لإنتاج بيانات دقيقة وموثوقة تساهم في التخطيط والإعداد لمستقبل أفضل لبناتنا وأبنائنا والأجيال القادمة ولكل من يعيش في بلادنا الغالية.

وبدأت المملكة، مرحلة العد الفعلي للمواطنين والمقيمين في أول تعداد منذ 12 عاما ويشمل التعداد العام السكان والمساكن، ويهدف إلى جميع وتحليل البيانات الخاصة بسكان ومساكن البلاد؛ لإتاحتها لصناع القرار وللقطاع الخاص وأفراد المجتمع للاستفادة منها.

ويتواصل التعداد حتى 15 يونيو المقبل من خلال العد الذاتي بحيث يمكن للأفراد والأسر تعبئة بياناتهم دونما حاجة لزيارة الباحث الميداني، أو زيارة محطات العد الذاتي الموزعة في مراكز التسوق داخل المدن لتعبئة استمارة البيانات من خلال الموظف المختص بالتعداد.

وتتضمن الطريقة الثالثة للتعداد انتظار العد الميداني حيث يقوم الباحثون الميدانيون بزيارة جميع الأسر في المملكة لتعبئة استمارة التعداد بعد التأكد من هويات الأشخاص من خلال هوياتهم الوطنية أو سجل الأسرة أو الإقامة.

مرر للأسفل للمزيد