أعلن «دويتشه بنك» الألماني، الذي واجه انتقادات لاذعة من بعض المستثمرين والسياسيين بسبب علاقاته المستمرة مع روسيا، أمس الجمعة، أنه سيُنهي أعماله في روسيا.
وانضم دويتشه إلى جولدمان ساكس وجيه بي مورجان تشيس، اللذان كانا أول بنوك أمريكية كبرى تخرج من موسكو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقاوم دويتشه بنك الضغوط لقطع العلاقات مع روسيا، بحجة أنه بحاجة إلى دعم الشركات متعددة الجنسيات التي تمارس أعمالها في روسيا. لكن مساء الجمعة في فرانكفورت، عكس البنك مساره فجأة.
وقال البنك: نحن بصدد إنهاء أعمالنا المتبقية في روسيا بينما نساعد عملائنا متعددي الجنسيات من غير الروس في الحد من عملياتهم.
وأضاف دويتشه: لن يكون هناك أي عمل تجاري جديد في روسيا، وفقًا لرويترز.
وكان كريستيان سوينغ الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك، أوضح للموظفين، في وقت سابق، سبب عدم انسحاب البنك من روسيا، قائلًا: الجواب هو أن هذا يتعارض مع قيمنا.. لدينا عملاء لا يستطيعون الخروج من روسيا بين عشية وضحاها.