نفّذ عدد من الناشطين من "جمعية المودعين اللبنانيين" اعتصاما أمام مصرف لبنان المركزي في شارع الحمرا في بيروت وقطعوا الطريق للمطالبة بعدم المس بالودائع في المصارف.
كما اتهم المعتصمون حاكم مصرف لبنان والنواب والحكومة والرؤساء الثلاث بـ"التسبب بالأزمة والمشاركة بجريمة إفقار الشعب اللبناني"، مطالبين الشعب بالاتحاد بعيدًا عن الطائفية والمذهبية.
من جهة أخرى قطع محتجون بعد ظهر اليوم الطرقات في عدد من المناطق احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.
وفي العاصمة بيروت قطع عدد من المحتجين طريق كورنيش المزرعة بمستوعبات النفايات والحجارة. وطالبوا بتأمين حليب الاطفال والأدوية.
يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار حيث لامس عتبة الـ14800 ليرة لبنانية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
كما تراجعت قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون الأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعضها وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.