أفادت مصادر مطلعة بأن شركة «شيفرون» النفطية الأمريكية تستعد لإدارة مشاريعها النفطية المشتركة في فتزويلا، في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن تخفيف العقوبات المفروضة على كراكاس لدفع إمداداتها النفطية، في مسعى لتعويض إمدادات النفط الروسي بعد قرار حظر التوريدات بالولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «رويترز» الأمريكية، اليوم الإثنين، أن عملاق النفط الأمريكي بدأ في تجميع فريق تجاري لتسويق النفط من فنزويلا. وفور حصولها على الموافقات من الولايات المتحدة، تهدف «شيفرون» إلى توسيع دورها في أربع مشاريع مشتركة تديرها مع شركة «PDVSA» المملوكة للدولة في فنزويلا.
وطلبت «شيفرون» من الحكومة الأمريكية الموافقة على رخصة شاملة لمشاريعها في فنزويلا، كخطوة أولى لاستعادة الإنتاج النفطي والصادرات، والتحكم في الجهات التي تستقبل النفط الفنزويلي.
لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن الموافقة على مثل هذا التصريح يتوقف على الخطوات التي تتخدها حكومة الرئيس، نيكولاس مادورو، صوب الإصلاح السياسي، مثل إطلاق مساجين أمريكيين ووضع إطار زمني لإعادة إحياء المفاوضات مع المعارضة في فنزويلا.
ولفتت مصادر إلى أنه لم يتم تحديد بعد موعد لإصدار الموافقة الأمريكية، لكن «شيفرون» بدأت بالفعل استعداداتها والحصول على تأشيرات دخول لموظفيها إلى فنزويلا، ليكونوا على استعداد للتوجه إلى كاكاراس فور رفع القيود الأمريكية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، حظر لواردات الطاقة الروسية، في طبقة جديدة من العقوبات تضاف إلى العقوبات الغربية على موسكو، ردًا على عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتأمل «شيفرون» أن تبدأ في نقل النفط الفنزويلي إلى مصافي النفط بحلول بداية الشهر المقبل.